اشتبكات عنيفة بين "داعش" و"النصرة" في جرود عرسال ورأس بعلبك ومقتل شاب من آل الحجيري

تدور اشتباكات عنيفة منذ أمس الأحد بين تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة" في جرود عرسال ورأس بعلبك، قتل خلالها شاب من آل الحجيري كان يقاتل في صفوف "النصرة".

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام الاثنين "اشتباكات عنيفة تدور بين تنظيم داعش وجبهة النصرة في جرود عرسال ورأس بعلبك في البقاع الشمالي، تستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من مسلحي الطرفين".

ووشن تنظيم "داعش" منذ ساعات الصباح هجوما على مواقع ومراكز "النصرة" في جرود عرسال ورأس بعلبك وقتل وجرح عددا من مسلحي "النصرة" وقام بتصفية ميدانية لبعض المسلحين بينهم مسؤولون ميدانيون.

وفي المقابل قامت مجموعات كبيرة من جبهة "النصرة"بقيادة ابو مالك التلي بشن هجوم مضاد، بعد استقدام تعزيزات لاستعادة مواقع خسرتها الجبهة بين الزمراني والعجرم وقرنة الحشيشات والملاهي ووادي شبيب.

هذا وقتل اللبناني مجد محمد عبد المجيد الحجيري الملقب بـ "أبو البراء"، بمعارك بين "النصرة" و "داعش" ولا تزال جثته في الجرود منذ الأمس". بحسب "الوطنية للاعلام".

وكان الحجيري ينتمي الى "النصرة"، و"من رجال ابو طاقية".

وأبو طاقية هو الشيخ مصطفى الحجيري الذي أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان مذكرة القاء قبض بحقه في جرم الانتماء الى "جبهة النصرة"، وذلك بعد أشهر قليلة على اندلاع معركة عرسال عام 2014.

وتناقلت تقارير حينها عن تورط "أبو طاقية" في خطف العسكريين في عرسال. وغادر البلدة حينها متوجهاً الى جهة مجهولة، لكنه عاد ليلعب دورا في صفقة التبادل التي أنجزت في الجرود بين "النصرة" والاجهزة الأمنية والتي أفضت الى الافراج عن العسكريين الـ16 الذين كانوا مخطوفين لديها.

وتتمركز مجموعات من "النصرة" في جرود عرسال منذ آب 2014 الا أن معارك دامية اندلعت بين الجبهة وتنظيم "داعش" هذه السنة كي يأخذ الاخير مكان تواجد "النصرة" في الجرود.

ويعمل الجيش على رصد هذه المجموعات واستهدافها.