خطوات العمل في ملف النفط تتباطأ... وسلام يتريث قبل دعوة اللجنة المكلفة درس الملف

بدأت خطوات العمل في ملف الثروة النفطية بلبنان تتباطأ بعدما كان من المرجح أن تسير سريعا نتيجة اتفاق بري- باسيل حوله.

وأفادت صحيفة "الجمهورية" السبت أنّ سلام يتريّث لإجراء بعض الاتصالات قبل دعوة اللجنة الوزارية المكلّفة درسَ الملف إلى الاجتماع.

وهذا السياق، أكد وزيرَ الطاقة أرثور نظاريان أنّ "تأخير هذا الأمر في عهدة رئيس الحكومة".

وعمّا إذا كان سلام مستاءً لأنه نُقل عنه أنّ أحداً لم يتحدّث معه في موضوع التفاهم، قال نظاريان "المراسيم موجودة لديه منذ مدّة، وهي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ولا تحتاج بالتالي إلى اجتماعات وزيارات، لكنّني سأحاول التحدّثَ معه في هذا الشأن خلال يومين".

وكان كل من وزير المال علي حسن خليل ووزير الخارجية جبران باسيل أعلنا من عين التينة بعد اجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، التوافق على النقاط المختلف عليها حول الملف.

وتمكن لبنان من تثبيت سيادته على 530 كيلومتراً مربعاً من منطقته الاقتصادية الخالصة من أصل 854 هي موضع تنازع مع إسرائيل، بعدما استطاع انتزاع اعتراف من الولايات المتحدة والامم المتحدة بحقه في هذه المساحة من بحره.

وكانت المشكلة تكمن في تثبيت حدود لبنان الدولية البحرية وحقه في ثرواته الطبيعية النفطية والغازية ضمن حدود منطقته الاقتصادية الخالصة، خاصة في ظل التهديد الإسرائيلي الدائم لحقوق لبنان النفطية جراء خطأ في الترسيم البحري ما بين قبرص وإسرائيل الذي جاء على حساب لبنان، وهدد بتضييع مساحة بحرية على لبنان تزيد عن 850 كيلومتراً مربعاً.