إعدام نائب لرئيس الوزراء الكوري الشمالي بسبب ابداء عدم احترام بحضور الزعيم

Read this story in English W460

أعلنت كوريا الجنوبية الاربعاء ان كوريا الشمالية أعدمت نائبا لرئيس الوزراء لانه لم يبد احتراما خلال اجتماع برئاسة الزعيم كيم جونغ-اون، بينما فرض على مسؤولين آخرين الخضوع لاعادة تأهيل.

ومنذ توليه السلطة بعد والده في عام 2011، أعدم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون أو جرد عددا من كبار المسؤولين في النظام من مناصبهم، في اجراءات تهدف على الارجح الى تعزيز قبضته على السلطة.

وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية جيونغ جون-هي في مؤتمر صحافي، ان "نائب رئيس الوزراء وزير التربية كيم يونغ-جين اعدم".

واوضح مسؤول كوري جنوبي آخر في وزارة التوحيد طلب عدم الكشف عن اسمه، ان كيم يونغ-جين اتهم بأنه "يحرض ضد الحزب والثورة"، موضحا انه أعدم رميا بالرصاص في تموز. 

وتابع المسؤول الكوري الجنوبي ان "كيم يونغ-جين ادين بالجلوس في وضع غير لائق امام المنصة" خلال جلسة لبرلمان كوريا الشمالية وخضع لاستجواب كشف عن جرائم اخرى.

وكانت صحيفة "جونغ-آن" الواسعة الانتشار تحدثت الثلاثاء عن معاقبة شخصيات كبيرة في النظام الكوري الشمالي. لكنها نشرت اسما آخر للمسؤول عن قطاع التعليم في الحكومة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله انه "اثار غضب كيم عندما غفا خلال اجتماع برئاسة كيم"، موضحة انه "اوقف فورا وخضع لاستجواب مكثف من قبل وزارة الامن".

وأكدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية أيضا أن اثنين من المسؤولين الكوريين الشماليين قد أحيلا الى اعادة التأهيل.

- اعادة تأهيل -واحد هذين المسؤولين هو كيم يونغ-شول احد كبار المسؤولين عن الشؤون بين الكوريتين ونشاطات مكافحة التجسس ضد الجنوب. 

وكيم يونغ-شول (71 عاما) عمل في الاستخبارات العسكرية ويشتبه بانه مدبر هجمات الكترونية شنها الشمال على سيول.

كما تتهمه سيول بانه اغرق سفينة حرب كورية جنوبية في 2010 بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين في البحر الاصفر.

وقال المسؤول الوزاري الكوري الجنوبي ان كيم جونغ شول ارسل الى مزرعة في تموز لمعاقبته على "وقاحته" و"استغلاله السلطة".

واضاف ان المسؤول الكوري الشمالي استعاد منصبه في آب ويفترض ان يسعى حاليا الى اثبات ولائه للنظام.

وذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) ان اكثر من مئة من كوادر الحزب اعدموا في عهد كيم جونغ-اون.

واشهر هذه القضايا اعدام جانغ سونغ-ثيك عم الزعيم الكوري الشمالي بتهمة الخيانة والفساد في كانون الاول 2013.

واعلنت الاستخبارات الكورية الجنوبية في نيسان 2015 ان كيم جونغ اون اعدم وزير الدفاع هيون يونغ شول بمفدعية مضادة للطيران.

ويأتي هذا الاعلان بعد انشقاق عدد من الشخصيات الكورية الشمالية.

فقد اعلنت سيول مؤخرا ان الرجل الثاني في سفارة كوريا الشمالية في لندن ثاي يونغ-هو فر الى الجنوب مع عائلته. واوضحت ان الدبلوماسي انشق بسبب "اشمئزازه من النظام الكوري الشمالي" وقلقه على مستقبل عائلته.

وقالت "يونهاب" ان حوالى عشرة دبلوماسيين كوريين شماليين نجحوا في الفرار الى الجنوب في النصف الاول من عام 2016 وحده.

وكانت 12 نادلة في مطعم كوري شمالي في الصين ومديرهن لجأوا الى الجنوب في نيسان. 

التعليقات 1
Missing humble 11:45 ,2016 آب 31

We also have our mareedman...