باكستان تنفي أن يكون جنودها من بادر الى اطلاق النار وتسبب بغارة الأطلسي

Read this story in English W460

نفى الجيش الباكستاني اليوم الاثنين أن يكون عناصره بادروا الى اطلاق النار وتسببوا تالياً بغارة الحلف الأطلسي التي أسفرت عن مقتل 24 منهم السبت على الحدود مع أفغانستان.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أوردت في عددها الصادر اليوم الاثنين نقلاً عن مسؤولين أفغان وغربيين أن اطلاق نار مصدره مركز عسكري باكستاني كان وراء غارات الحلف الأطلسي التي تمت بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

وصرح الجنرال عباس لوكالة "فرانس برس" "هذا ليس صحيحاً. إنهم يختلقون الأعذار". وأضاف ساخراً "وعلى أي حال أين هي خسائرهم لو حصل اطلاق نار من الجانب الباكستاني".

وكانت اسلام اباد أعربت الأحد للولايات المتحدة عن "سخطها الشديد" من الغارة وأمرت بمراجعة شاملة لعلاقتها المتوترة أصلاً مع الولايات المتحدة والحلف الأطلسي.

وتعد هذه الضربة الخطأ الافدح الذي ترتكبه قوات التحالف منذ انضمت اسلام اباد الى واشنطن في "حربها على الارهاب" مع نهاية 2001، وقد ساهمت هذه الغارة في تأجيج التوتر الذي تسببت به عملية الكومندوس الأميركية في شمال باكستان في الثاني من أيار الفائت وأفضت الى مقتل اسامة بن لادن في عملية لم يتم ابلاغ اسلام اباد بها مسبقاً.

التعليقات 0