بري: الوقت في مصلحة مَن لا يريد الانتخابات النيابية

Read this story in English W460

لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري الى أن إجراء الإنتخابات النيابية في مواعيدها يستدعي من مجلس الوزراء اصدار مرسوم تعيين اعضاء هيئة الاشراف على الانتخابات التي تستمر مهمتها ستة اشهر الى ما بعد اتمام الانتخابات النيابية في شهر كانون الثاني المقبل.

وأوضح بري أنه خلافاً للاجراءات الاخرى التي تكتفي بمراسيم عادية، فإن تعيين هيئة الاشراف يشترط صدورها عن مجلس الوزراء قبل ستة أشهر من موعد الإنتخابات.

وذكر بري بموقف رئيس حكومة تصريف الاعمال تمام سلام الذي يتمسك بالعرف الذي سلك عليه سلفه الرئيس نجيب ميقاتي بأن لا يعقد جلسة لمجلس الوزراء او يحضر وحكومته الى مجلس النواب طيلة مدة تصريف الاعمال.

وحذر بري من أن استمرار تعذر تأليف الحكومة الجديدة حتى مطلع السنة الجديدة، سيحول بالتأكيد دون تمكنها من الاجتماع خلال كانون الثاني المقبل لتعيين هيئة الاشراف على الانتخابات، والتالي فإنه "من دون هيئة اشراف على الانتخابات يسهل الطعن في نتائج انتخابات 2017"، مشددا على أنه "من دون هذه الهيئة لا انتخابات ولا مجلس نيابياً جديداً".

وقال بري: "اذا كانوا يؤخرون تأليف الحكومة من اجل ان يفرضوا اجراء الانتخابات النيابية وفق قانون الستين ــــ وهذا ما اظنه ــــ فإن عليهم ان يتنبهوا ايضاً الى ان المهل تهدر بسرعة على نحو قد لا يمكننا من اجراء الانتخابات وفق هذا القانون حتى".

وختم بري: "على الجميع تحمّل مسؤولياتهم لأن الوقت لم يعد في مصلحة الا مَن لا يريد الانتخابات النيابية فعلاً".

مصدرنهارنت
التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 16:39 ,2016 كانون الأول 09

Naharnet confuses, possibly on purpose, the choice between winner-takes-all and proportional representation as two alternate ways to implement Article 24 (of the Lebanese Constitution) controversial (anathema by international standards) power-sharing terms (often referred to as the Taef Accord or National Pact idea of "equality" or "partnership") whereby Christians get half the seats in Parliament regardless of how many votes they get. I have not heard any proposal by leading figures to do away with this giveaway program that "divides seats between the different sects": including no word from Hezbullah.