لبنان تقدم بشكوى للأمم المتحدة ضد اسرائيل لإطلاقها قذائف بإتجاه الجنوب

Read this story in English W460

تقدمت وزارة الخارجية والمغتربين عبر بعثة لبنان الدائمة في نيويورك بشكوى ضد إسرائيل لإطلاقها عدد من القذائف المدفعية بإتجاه الجنوب.

وجاءت الشكوى على خلفية قيام العدو بتاريخ 29/11/2011 بإطلاق عدد من القذائف المدفعية بإتجاه الأراضي اللبنانية، حيث سقطت بين خراج بلدتي عيتا الشعب ورميش.

واعتبرت الشكوى أن هذا الخرق يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية، ولقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وللقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة، كما ويشكل تهديداً للسلم والامن الدوليين.

وكان متحدث عسكري لبناني أكد الثلاثاء الفائت أن صاروخاً واحداً انطلق من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل ليلاً، من دون أن تعرف الجهة التي تقف وراء اطلاقه حتى الآن، وأن اسرائيل ردت باطلاق أربعة صواريخ لم تسفر عن إصابات.

واعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن اطلاق صواريخ على اسرائيل خرق للقرار 1701 وللالتزامات الدولية ولحال الاستقرار السائدة في الجنوب.

وأشار مصدر أمني إلى أن الجيش اللبناني واليونيفيل عثرا على منصة اطلاق الصاروخ وبطارية وساعة توقيت بين عين ابل ورميش جنوب لبنان.

وكان متحدث باسم الجيش الاسرائيلي أعلن في وقت سابق أن صواريخ عدة أطلقت من جنوب لبنان ليل الاثنين الثلاثاء على شمال اسرائيل ولكن لم تسفر عن سقوط جرحى، وأن الجيش رد بمهاجمة القطاع الذي أطلقت منه الصواريخ، من دون ايضاحات إضافية.

فيما نقلت الإذاعة الاسرائيلية عن مصادر عسكرية أنها تستبعد وقوف "حزب الله" وراء إطلاق الصواريخ.

وذكرت مصادر "حزب الله" أن لا علاقة للحزب بإطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل وسيصدر بيان عن الحزب في وقت لاحق يوضح هذا الأمر.

ويعود آخر حادث على الحدود بين لبنان واسرائيل الى الأول من آب الماضي حيث تبادل عسكريون اسرائيليون ولبنانيون النار.

وفي أيار الماضي، قتل عشرة فلسطينيين وجرح مئات آخرون عندما حاولوا الدخول من لبنان الى اسرائيل خلال إحياء ذكرى "النكبة".

وفي آب 2010، وقع تبادل لإطلاق النار على الحدود بين اسرائيل ولبنان أوقع أربعة قتلى بينهم ثلاثة لبنانيين، جنديان وصحافي، بالإضافة الى ضابط اسرائيلي في قطاع الحدود.

التعليقات 0