واشنطن تريد إعادة كوريا الشمالية "الى طريق الحوار"

Read this story in English W460

أعلن مسؤولون اميركيون الاربعاء ان الولايات المتحدة تريد اعادة كوريا الشمالية الى "طريق الحوار" لوضع حد لبرامجها العسكرية، النووية والبالستية، وذلك خصوصا من خلال فرض عقوبات اقتصادية اضافية تهدف الى ممارسة الضغط على بيونغ يانغ. 

وكتب كل من وزيري الدفاع جيمس ماتيس والخارجية ريكس تيلرسون ومدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس اثر اجتماع استثنائي في البيت الابيض مع رئيس اركان الجيوش الاميركية جوزف دانفورد ومئة سيناتور اميركي "نحن ملتزمون مع اعضاء مسؤولين في المجتمع الدولي زيادة الضغوط على كوريا الشمالية بهدف اقناع النظام (بضرورة) التهدئة والعودة الى طريق الحوار". 

واضافوا ان "نهج الرئيس (دونالد ترامب) يعتمد على ممارسة ضغط على كوريا شمال لتفكيك برامجها النووية وصواريخها الباليستية (...) من خلال تشديد العقوبات الاقتصادية ومواصلة الطريق الدبلوماسي مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين". 

وعلى اثر اجتماعهم مع النواب الاميركيين شدد ماتيس وتيلرسون وكوتس على ان "الولايات المتحدة تسعى الى الاستقرار ونزع السلاح النووي بطريقة سلمية في شبه الجزيرة الكورية". 

وتابعوا "نبقى منفتحين على المفاوضات الموجهة نحو تحقيق هذا الهدف. لكننا نبقى مستعدين للدفاع عن انفسنا والدفاع عن حلفائنا"، وكرروا الموقف الذي تبنته ادارة باراك اوباما ازاء كوريا الشمالية وبرامجها النووية والبالستية والتي نددت بها قرارات مجلس الامن الدولي.

وكانت القوات الأميركية بدأت بتسليم منظومة دفاع صاروخية كانت أثارت حفيظة الصين إلى موقع نشرها في كوريا الجنوبية الأربعاء، وسط تصاعد التوتر بشأن طموحات كوريا الشمالية النووية. 

وتصر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على أن نشر المنظومة الذي تم الاتفاق عليه العام الماضي، يهدف إلى صد التهديدات من الشطر الشمالي الذي يملك السلاح النووي. 

التعليقات 0