نصر الله قد يشارك في لقاء بعبدا التشاوري الخميس بعد دعوة من عون

قد يشهد قصر بعبدا بعد غد الخميس مشاركة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في اللقاء التشاوري الذي دعا اليه رئيس الجمهورية ميشال عون.

وأفادت صحيفة "الجمهورية" انّ "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وجّه الدعوات الى رؤساء الاحزاب المشاركة في الحكومة، واكّد هؤلاء حضورهم شخصياً، واللافت في هذا السياق انه وَجّه دعوة مباشرة الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله".

لكن الصحيفة لفتت الى أن "لا شيء محسوماً حتى الآن في ما اذا كان نصرالله سيشارك شخصياً في لقاء الخميس أو لا".

وفيما أكّدت مصادر حزبية لـ"الجمهورية" انّ احتمال مشاركة السيد نصرالله شخصياً او عدمها متساويان تقريباً وإن كانت كفّة عدم مشاركته شخصياً هي التي قد ترجّح في نهاية الامر، ولكن في أيّ حال الدعوة من رئيس الجمهورية وصلت باسم السيد نصرالله، وهو يقرّر ان كان سيحضر شخصياً ام ينوب عنه من يمثّله، فربما يكون نائبه الشيخ نعيم قاسم، وربما معاونه السياسي الحاج حسين خليل او رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد.

ولقد دعا رئيس الجمهورية رؤساء الأحزاب الممثلة داخل الحكومة، والتي تشكل الأكثرية المطلقة في مجلس النواب، الى لقاء تشاوري في بعبدا عند الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس المقبل للبحث في آليّة للتعاون في المرحلة التالية لإقرار قانون انتخاب جديد والملفات الإقتصادية والإجتماعية والتنموية لمواكبة مسيرة العهد.

وشملت الدعوات الرؤساء والأمناء العامّين وممثلي الأحزاب الآتية: «المستقبل»، «التيار الوطني الحر»، «حزب الله»، «القوات اللبنانية»، «المردة»، «الطاشناق»، حركة «أمل»، الحزب التقدمي الإشتراكي، الحزب السوري القومي الإجتماعي و»الحزب الديموقراطي اللبناني».

وبحسب تقارير، وجه عون الدعوة أيضا لرئيس مجلس النواب نبي بري الذي أكد أنه سيكون اول الحاضرين.

كما ستووجه الانظار الى مشاركة رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية الذي سيزور بعبدا لاول مرة بعد قطيعة منذ انتخاب عون رئيسا للجمهورية، فهو لم يلبِّ الدعوة الى الإفطار الرئاسي الاخير، وقبله قاطع الاستشارات النيابية المُلزمة.