مدير التوجيه في قيادة الجيش: لا تنسيق بيننا وبين حزب الله أو القوات السورية

شرح مدير التوجيه في قيادة الجيش العميد علي قانصوه تطورات عملية "فجر الجرود"، التي بدأها الجيش ضد تنظيم "داعش" في جرود القاع ورأس بعلبك فجر السبت، جازما عدم وجود أي تنسيق بين الجيش وبين حزب الله والقوات السورية.

وقال قانصو في مؤتمر صحافي "مهمة الجيش هي مهاجمة ارهابيي داعش في جرود راس بعلبك والقاع، ليدمرهم لاستعادة الارض".

وأوضح أن "ارهابيي داعش قسموا المنطقة الى ولايات الشام قاطع القلمون الغربي"، لافتا الى أن "الوحدات الارهابية هي تحت الحصار منذ اكثر من عام، واسلحتهم عبارة عن مجموعات معززة باليات ودراجات نارية، ولديهم اسلحة مضادة للدروع، قناصات، طائرات من دون طيار، اليات دفع خفيفة، مدفع مضاد للطائرات وهناك غرف داخل الكهوف والمغاور".

وقدر قانصو عدد مسلحي داعش بنحو 600 ارهابي يتوزعون على 3 مجموعات، كاشفا أن "نقاط الضعف لديهم هي عدم توفر تغطية جوية ودبابات او اليات مدرعة أما نقاط القوة فهم يهاجمون القوى بواسطة الدراجات المفخخة ولديهم خبرة عالية بعمليات القنص بحيث ان طبيعة الارض تساعدهم على ذلك".

وفيما أكد ان "الوضع الامني ممسوك في الداخل، وأنهم سيربحون المعركة،" جزم العميد قانصو "الا تنسيق بينهم وبين حزب الله او القوات السورية".

وشدد على أن الاولوية بالنسبة لهم هي معرفة مصير العسكريين المخطوفين.