أهالي العسكريين يرفضون مشاركة المشنوق في تشييع أبنائهم الجمعة

Read this story in English W460

طلب أهالي العسكريين عدم حضور وزير الداخلية نهاد المشنوق مراسم تشييع أبنائهم الجمعة بسبب المواقف التي اتخذها في العام 2014 تاري خطف الجنود في عرسال.

ووصل العسكريين الى ساحة رياض الصلح بعدما أبلغهم رسميا قائد الجيش العماد جوزيف عون نتائج فحوض الحمض النووي التي تثبت أن الجثامين تعود الى أبنائهم. ومن الساحة أعلنوا بحسب قناة الـ LBCI أنهم طلبوا ذلك من قيادة الجيش ووزير الدفاع.

وأعلنوا أيضا قبل توجههم الى السراي للقاء رئيس الحكومة سعد الحريري أنهم سيطلبون منه الامر عينه، أي عدم مشاركة المشنوق.

كذلك، توجه أهالي العسكريين للحريري بالقول "نطلب منكم كما طلبنا من الرئيس عون ووزير الدفاع وقائد الجيش عدم لفلفة قضية ابنائنا ومنع التدخلات السياسية".

يذكر أن وزير الدخالية نهاد المشنوق رفض عام 2014 مبادلة المخطوفين العسكريين بالاسلاميين في سجن رومية.

وقال حينها في مقابلة صحفية "لا يجوز ان تجري المفاوضات الا بعد تعهد من كل المجموعات المسلحة في منطقة عرسال السورية بوقف القتل".

وسأل: "على ماذا نتفاوض ان كلما فاوضنا قتلوا واحدا من هؤلاء العسكريين، الذين نرى انهم ابطال من وجهة نظرنا"، ملاحظاً أن "التفاوض في ظل القتل ليس تفاوضا بل هو تفاوض لا يوصل الى نتيجة".

كما شدد على ان "المفاوضات قاعدتها المقايضة ولكن عندما قتلوا الشهداء، الاول والثاني والثالث عندها قلت ان لا مفاوضات الا بعد التعهد العلني بوقف القتل".

وبعد ساعات صدر عن مكتب المشنوق بيانا أوضح فيه "ما نسب إلى الوزير قوله عن العسكريين إنهم "قتلوهم ونعتبرهم شهداء وسنلصق صورهم على الحيطان"، حين كانوا مخطوفين، لم يرد على لسان الوزير لا كتابة ولا شفهيا، ولا هذا أسلوبه في الكلام أو الكتابة.

وأضاف البيان "أما بالنسبة إلى العملية الأمنية في المبنى "ب" من سجن رومية، لا بد من التذكير بأنها تمت بعد إعلان المجموعة الإرهابية التكفيرية عن إعدام الجندي علي البزال. وكان الوزير المشنوق قد أجل تنفيذ العملية، لكن التطورات الأمنية والمتابعة والرصد من قبل الأجهزة الأمنية أدت إلى اكتشاف اتصالات بين موقوفين في المبنى "ب" وبين انتحاريين لهم علاقة بتفجيرات متعددة في لبنان، من بينها تفجير جبل محسن، فكان الضروري أمنيا والواجب وطنيا تنفيذ العملية وعدم تأخيرها حفاظا على أرواح اللبنانيين وعلى السلم الأهلي".

مصدرنهارنت
التعليقات 3
Thumb justin 14:56 ,2017 أيلول 06

In 2014, riot police banned families of the soldiers from blocking roads in a desperate attempt to pressure the government into unveiling the fate of their sons.

but the ones who were blocking the government from negotiating for the release of your loved ones were the FPM and Hezbollah.

Thumb warrior 05:32 ,2017 أيلول 07

all.z.people 7 hours ago
i remember you and your buddies were mocking the road-blocking

what else do you remember ya troll?

Thumb janoubi 15:46 ,2017 أيلول 06

Not to defend Mashnouq, but when he stopped them from blocking roads and disrupting people's lives their loved ones were already dead. Don't look at the tree, look at the forest. Everybody knows who was behind the government's refusal to negotiate their release.