عون: لا نريد الحرب مع أحد وعلى واشنطن أن تمنع اسرائيل من الاعتداء على سيادتنا
Read this story in English
دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واشنطن الى العمل على منع اسرائيل من استمرار اعتداءاتها على السيادة اللبنانية، مؤكدا في اولقت عينه أن لبنان لا يريد حربا مع أحد.
وقال عون خلال لقائه وزير الخارجية الاميركي ريكس تيرلسون في بعبدا الرئيس "على أميركا ان تعمل على منع اسرائيل من استمرار اعتداءاتها على السيادة اللبنانية البرية والبحرية والجوية والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم ١٧٠١".
وأكد عون تمسك لبنان بالحدود اللبنانية، رافضا ادعاءات اسرائيل بملكية اجزاء من المنطقة الاقتصادية الخالصة في المياه اللبنانية.
وأضاف "ملتزمون الهدوء على الحدود الجنوبية ولا نريد الحرب مع أحد في حين ان اسرائيل تواصل اعتداءاتها علينا، وذاكرة الجنوبيين لا تزال حية حيال حروبها، لذلك ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى لعب دور فاعل في هذا المجال".
وفيما توجه بالشكر الى أميركا على دعمها للجيش، قال "كما حررنا الأرض من المجموعات الإرهابية سنواصل العمل على تفكيك الخلايا المتبقية منها من خلال العمليات الأمنية الإستباقية".
وتابع "لبنان الذي استضاف اكثر من مليون و٨٥٠ الف نازح سوري على أراضيه منذ بدء الأحداث الدامية في سوريا، لم يعد باستطاعته تحمل المزيد من التداعيات التي يسببها هذا النزوح على أمنه واستقراره واقتصاده والاوضاع الاجتماعية والتربوية والصحية".
كما رأى أن قرار اميركا خفض مساهمتها في منظمة الاونروا من 264 مليون دولار الى 60 مليون دولار، تُصرف فقط في غزة، ولا يستفيد منها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، سيضاف الى الاعباء الملقاة على لبنان في رعاية شؤون هؤلاء اللاجئين.
ودعا رئيس الجمهورية واشنطن الى "المساعدة في تأمين عودة آمنة ومتدرجة للسوريين الى بلادهم والعمل من اجل إقرار حل سلمي للازمة السورية يعيد الأمن والاستقرار الى سوريا ويضع حداً لمعاناة النازحين السوريين في الدول التي حلوا فيها".
كما طلب من أميركا لمشاركة في المؤتمرات التي سوف تعقد لمساعدة لبنان في روما وبروكسل وباريس؛ قائلا "نحن نعلّق أهميّة خاصة على دعمكم لنجاح هذه المؤتمرات لتعزيز قدرات قوانا المسلّحة ودعم اقتصادنا".
وخلص الى القول "كلما تقدمت جهود تحقيق السلام على الجبهة السورية وفي المنطقة، كلما انعكس ذلك ايجاباً على الوضع في لبنان والمنطقة، وانتفت الحاجة الى السلاح وحلت محله لغة الحوار".
والتقى رئيس الجمهورية تيلرسون الذي وصل الى لبنان صباح الخميس. وبعد دخول تيلرسون قاعة الاجتماع، انتظر لدقائق عدة وحيداً أمام عدسات وسائل الاعلام بحضور الوفدين الأميركي واللبناني، قبل أن يدخل رئيس الجمهورية في الموعد المحدد للاجتماع، بحسب ما يقتضي البروتوكول.
ويسود توتر بين لبنان واسرائيل في الأسبوعين الأخيرين على خلفية ملفين، الأول بناء اسرائيل جداراً اسمنتياً على طول الخط الأزرق حيث توجد 13 نقطة متنازع عليها بين الدولتين. ويتعلق الملف الثاني بالتنقيب عن النفط في المياه الاقليمية في رقعة (بلوك 9) يؤكد لبنان انها ملكاً له بالكامل، فيما تعتبرها اسرائيل "ملكاً" لها.
واتفق المسؤولون اللبنانيون بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية تحدثت اىل وكالة الانباء الفرنسية، "على ابلاغ تيلرسون موقفاً موحداً يرفض مسعى أميركياً سابقاً يقترح تقسيم الثروة النفطية في الرقعة 9 الى ثلثين للبنان وثلث لاسرائيل، وسيتمسكون بأن كامل المخزون ملك للبنان".
Aoun: We Don't Want War with Anyone
then get your glorious iranian resistance out of Syria, Iraq and Yemen among many other places and stfu.
That is incorrect, because the majority of the Lebanese people supports Hezbollah.
"Insulting a Lebanese President "
mystic the shia irani never insulted President Michel Suleiman;)!
"Mystic 29 December 2013, 22:53
Our President is a bought man, when his term is finished, he will still receive a nice big sum of Saudi oil $$$
http://www.naharnet.com/stories/en/111828
Mystic 02 April 2014, 16:08
Yes Mr. President we need a real leader, not a Saudi puppet such as yourself sir.
http://www.naharnet.com/stories/en/124840"
Wouldn't it be easier, and certainly in the interests of Lebanon if President Aoun stated that the government should sit down with Israel and reach a peace treaty.
Or is he afraid of being assassinated for this?
Surely you mean, when the Palestinians decide that they want to make peace with Israel, not take pieces of Israel.
Remember, Lebanon has no territorial arguments with Israel, except for a small wedge of coastal water, so all the rest should be a lot easier than the rest.
Egypt and Jordan found the way to have peace and have only gained from this peace, and so could Lebanon. Just today we read of the electricity problem, just like Israel supplies electricity to Gaza (when they agree to pay for it), so in the interim until a solution is found, could Lebanon.


