وسائل إعلام إيرانية تؤكد توقيف جامعي بريطاني-ايراني

Read this story in English W460

أكدت وسائل إعلام إيرانية الخميس أن عباس عدالت الجامعي البريطاني-الايراني والناشط من أجل السلام، تم اعتقاله للاشتباه بدوره في "شبكة تسلل".

ونقلت وكالة فارس للانباء عن مصدر لم تسمه "مؤخرا، تم اعتقال اعضاء في شبكة تسلل مرتبطة ببريطانيا". وأورد تقرير الوكالة التي تعتبر مقربة من الحرس الثوري اسم عدالت استاذ علوم الكمبيوتر والرياضيات في جامعة امبيريال كولدج في لندن.

وكانت بريطانيا قد اعلنت في وقت سابق إنها "تطلب معلومات عاجلة" من إيران في اعقاب تقارير عن اعتقال الجامعي.

وقال مركز حقوق الانسان في إيران ومقره نيويورك إن عباس عدالت، الناشط من أجل السلام وأستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة امبيريال كولدج، اعتقل في 15 نيسان/ابريل.

وأسس عدالت "الحملة ضد العقوبات والتدخل العسكري في ايران" التي تصف نفسها بأنها "منظمة مستقلة تهدف إلى معارضة العقوبات والتدخل الخارجي والعسكري في إيران".

وقال مركز حقوق الانسان إن الحرس الثوري الايراني اعتقل عدالت رافضا ان يتم تحديد كفالة له الاربعاء. واكد المركز إنه بريء ويتعين اطلاق سراحه بدون شروط مضيفا أن منزل عدالت في طهران تعرض للمداهمة وصودر حاسوبه إضافة إلى اقراص مدمجة (سي دي) ودفاتر.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "نطلب بشكل عاجل معلومات من السلطات الإيرانية في أعقاب تقارير عن اعتقال مواطن يحمل الجنسيتين البريطانية والايرانية".

في السنوات القليلة الماضية اعتُقل العديد من المواطنين الذي يحملون الجنسيتين البريطانية والايرانية أو تم سجنهم في إيران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة.

وأبرز حالات الاعتقال تتعلق بنازانين زغاري-راتكليف الموظفة في الفرع الخيري لمؤسسة تومسون رويترز التي اعتقلت قبل سنتين وحكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد النظام في 2009 وهو ما تنفيه.

وأجبر بروفسور آخر في جامعة امبيريال كولدج هو كاوه مدني على مغادرة إيران والاستقالة من منصبه نائبا لرئيس وكالة حماية البيئة في وقت سابق هذا الشهر بضغوط من متشددين.

وقال مدني في وقت لاحق إنه وُضع تحت المراقبة بدون أي إذن قضائي منذ عودته إلى إيران في ايلول/سبتمبر.

التعليقات 0