واشنطن ترحب بفوز "النعم" في الاستفتاء على تغيير اسم مقدونيا

Read this story in English W460

رحبت الولايات المتحدة بنتيجة الاستفتاء في مقدونيا حيث وافق الناخبون على تغيير اسم بلدهم، مؤكدة أن ذلك يمكن أن يقرب مقدونيا من الغرب اقتصاديا وعسكريا.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان إن "الولايات المتحدة تدعم بقوة التطبيق الكامل للاتفاق الذي يسمح لمقدونيا بأن تأخذ مكانها الصحيح في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وتساهم بذلك في الاستقرار والأمن والرخاء الإقليمي".

ورحب الغربيون بنتيجة الاستفتاء على أمل أن ينهي الخلاف بين مقدونيا واليونان، البلدين الواقعين في البلقان.

وتفيد النتائج شبه النهائية للتصويت أن 91,93 بالمئة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء وافقوا على تغيير اسم مقدونيا ليصبح "جمهورية مقدونيا الشمالية".

وقال 5,71 بالمئة إنهم يرفضون تغيير اسم البلاد، لكن حوالى ثلثي الناخبين المسجلين لم يشاركوا في التصويت ما يضعف موقف رئيس الوزراء زوارن زايف.

وباتت نتيجة الاستفتاء تقرأ بشكلين. فمؤيدو "النعم" يشددون على أن أكثر من تسعين بالمئة من الذين صوتوا وافقوا على التغيير، بينما يركز معارضوه على نسبة الامتناع الكبيرة.

ودعت نويرت أعضاء البرلمان المقدوني إلى "الترفع عن السياسات الحزبية وانتهاز الفرصة التاريخية لضمان مستقبل أفضل للبلاد بمشاركتها الكاملة في المؤسسات الغربية".

التعليقات 0