"المستقبل": الحريري حمى لبنان من الفوضى والابواق المتطاولة عليه هدفها التخريب

Read this story in English W460

شجبت كتلة "المستقبل النيابية" حملة "الافتراءات والاساءات" بحق رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووالده رئيس الحكومة الاسبق الشهيد رفيق الحريري.

ورأت الكتلة في بيان صدر عنها بعد اجتماعها الاسبوعي الثلاثاء، أن "مثل هذه الافتراءات تقع في سياق الحملات التي يعرفها اللبنانيون جيداً ، وقد عاشوا وقائعها منذ منتصف التسعينات وادركوا ان العقول المريضة التي تقف وراءها هي التي خططت لمحاولة اقتلاع الحريرية من الحياة الوطنية اللبنانية".

وقالت "إن الأبواق التي تتصدر واجهة التطاول على الرئيس الشهيد هذه الأيام ، وتتولى أمر عمليات مشبوه بالتحامل على الرئيس سعد الحريري ، هي وليدة تلك العقول التي لا وظيفة لها سوى التخريب على الاستقرار الوطني، وتعطيل أية امكانية لخرق الجدران المسدودة امام تأليف الحكومة".

وفيما أكدت ان "السيرة الوطنية للرئيسين رفيق وسعد الحريري ، أسمى من أن يتطاول عليها كائن سياسي في لبنان ، مهما علا شأنه أو إنحدر"، ذكرت الكتلة أن "النهج الذي بدأه الرئيس الشهيد في العام ١٩٩٢ ، ويواصله الرئيس سعد الحريري ، هو النهج الذي حمى لبنان في أصعب الظروف من طغيان الفوضى والانقسام وأعاد للدولة اعتبارها وحضورها ودورها ، بعد عقود من الانهيار والدمار والحروب".

وأضافت "المعالم الحضارية والتربوية والصحية والانجازات الاقتصادية والاعمارية والاجتماعية والانمائية التي ما زالث ماثلة امام اعينهم هي من الزمن الذي صنعه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، وان تعطيل الدولة ومؤسساتها وتشريع البلاد لتجاوز القوانين والسلطة هي من الزمن الذي تخبطت فيه البلاد بعد اغتيال رفيق الحريري".

وأكدت "المستقبل" في بينها "الاتزام الموجبات الدستورية في تأليف الحكومة"، مستنكرة "الحملة المشبوهة التي تستهدف الرئيس المكلف والتطاول المتعمد على مقام رئاسة الحكومة".

عليه، أهابت "بكافة القوى السياسية العودة الى الاصول في تأليف الحكومات والتوقف عن المحاولات المشبوهة لمحاصرة الصلاحيات المنوطة دستورياً بكلً من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف".

التعليقات 0