13 عاما على إغتيال جبران تويني: الحريري وآخرون يستذكرون قلمه وقسمه

Read this story in English W460

استذكر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وعدد من السياسيين النائب السابق الصحافي جبران تويني في ذكرى الـ13 لاغتياله.

وكتب الحريري عبر حسابه على تويتر تغريدة الاربعاء، جاء فيها "في ذكرى اغتيال الشهيد جبران تويني، نتذكر قلمه الشجاع وقسمه الحر دفاعاً عن لبنان ووحدة اللبنانيين".

وأضاف "تحية لروح جبران ولأرواح شهدائنا الأبرار".

بدوره، كتب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل تغريدة جاء فيها "جبران تويني.. شهيد سادة لم تكتمل"، مرفقا إياها بصورة لجبران.

النائب فؤاد مخزومي استذكر أيضا جبران، فقال "في الذكرى ال13 لاستشهاد رجل الحرية جبران التويني، نستذكر قلمه وقسمه. الرحمه لروحه ولروح كل الشهداء".

كذلك، غردت النائب ديما جمالي عبر حسابها على "تويتر" "نستذكر في هذا اليوم أحد أبرز أركان الجسم الصحافي الحر في وطني، الشهيد جبران تويني، الذي فقدنا برحيله علما سعى دوما للارتقاء بلبنان الى مصاف الدول التي تتغنى بمعايير الحرية قولا وفعلا. الرحمة لكل شهداء الوطن الذين رحلوا لأجل".

أما وزير التربية مروان حماده فقال "يستحضرنا هذا اليوم حلمان عظيمان زرعا في وجدان كل لبناني جبران تويني شهيد الوحدة الوطنية والقسم الذي لا يزال يؤرق القاتل ويثقل عليه، وفرنسوا الحاج شهيد وحدانية السلاح الشرعي والتي لن ننفك نسعى إليها حتى تحقيقها".

وأضاف "لم تكن صدفة أن يستهدف المجرم هذين الحلمين اللذين يختصران فلسفة قيام الدولة بمؤسساتها الشرعية وقدرتها على أن تكون الراعي الأوحد لأبنائها، وهي الفلسفة التي كانت ركيزة إنطلاق ثورة الأرز. لذا لم يجد القاتل بدا من إستهداف هذه الثورة ركنا وراء آخر، وظنه بذلك أنه يطفئ الحلم السيادي في مهده. لذلك من حق جبران وفرنسوا علينا أن نبقي شهادتهما حية في كل يوم، فتكون معلما يقتدى في بناء الدولة التي حلما بها وقدما دماءهما في سبيلها".

وتوجه حمادة الى تويني بالقول "نعتذر يا جبران عما آلت اليه أمور البلاد والعباد نتيجة تخاذلنا جميعا باستثناء بعض الاصدقاء والحلفاء المتيني العود. نعتذر منك عن كل التسويات التراجعية التي لم تؤد في النهاية الا الى إستعادة الوصاية بوجوه لا تقل بشاعة عن سابقاتها وبأساليب لا تقل إجراما عنها".

وختم: "سيبقى الحلم قائما مهما تعثر تحقيقه".

أما إبنة تويني الصحافية ميشال تويني، فكتبت ".اليوم المشؤوم ... الجرح اكبر سنة بعد سنة ... لكن الحب أقوى من الموت فحتى الموت لم يفرقنا يوماً يا ابي".

واغتيل جبران تويني في 12 كانون الاول 2005 في اعتداء بسيارة مفخخة في المكلس. وجاء الاعتداء بعد ساعات على تسليم رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ديتليف ميليس لمهامة.

وكان تويني من أبرز الاصوات المعارضة للوصاية السورية على لبنان. دخل المعترك السياسي خلال انتفاضة 14 آذار التي اندلعت عقب اغتيال الحريري وأدت إلى خروج الجيش السوري من لبنان. وانتخب بعد ذلك نائباً في البرلمان عن مقعد الروم الأرثوذكس في بيروت.

واشتهر بقسمه الذي أتلاه أمام ملايين اللبنانيين في "ثورة الارز" 14 آذار 2005 "نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، ان نبقى موحدين، الى ابد الابدين، دفاعاً عنلبنان العظيم، عشتم وعاش لبنان".

مصدرنهارنت
التعليقات 2
Thumb roflmfao 18:43 ,2018 كانون الأول 12

8_(

Thumb natour 21:36 ,2018 كانون الأول 12

نقسم بالله العظيم
مسلمين ومسيحيين
أن نبقى موحدين
الى أبد الآبدين
دفاعاً عن لبناننا العظيم