جعجع: لا أحد يريد المواجهة وحلفاؤنا لم يقفوا معنا خلال صياغة البيان

رفض رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع التسليم بـ"إنتصار إيران"، معتبرا أن ما من احد يريد اليوم المواجهة، ملقيا في الوقت عينه عتبه على "الحلفاء" الذي لم يقفوا معه في قضية سلاح حزب الله خلال صياغة البيان الوزاري.

وقال جعجع في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط" الاربعاء "في الوقت الحاضر ليس هناك من يواجه لأنه لا أحد يريد المواجهة لكن هذا لا يعني أن إيران انتصرت".

واوضح أن "طرف 14 آذار مكون من المستقبل والقوات والاشتراكي، ولو أن هناك فروقات بالمقاربات. مثلا في جلسة إعداد البيان الوزاري، القوات كانت وحدها للأسف التي طرحت زيادات بالشق السيادي لها علاقة بقيام الدولة، وليس أي شيء آخر، لكنهم لم يتحمسوا. لكن يبقى هناك خط موجود يلتئم عند الضرورة".

وأضاف "الأمر نفسه فيما يتعلق بـ8 آذار. تحت الخطوط العريضة هناك مجموعة أمور تقنية تطرح في الحكومة مثل موضوع البواخر. في هذا الملف اتخذت مواقف بغض النظر عن الخطين العريضين. هنا، كنا نحن من جهة والاشتراكي وأمل وحزب الله والمردة، وليس هناك تفاهم سياسي معهم مقابل المستقبل الذي هناك تفاهم سياسي معه، لكننا نختلف معه على بواخر الكهرباء والتيار الوطني الحر وآخرين أيضا".

عليه، أكد أن "هناك خطوط عريضة موجودة داخل الحكومة لكن لا يمنع أن يكون هناك اصطفافات والتصويت حسب الموضوع المطروح".

وحول العلاقة مع التيار "الوطني الحر"، قال جعجع للصحيفة عنيها "ربما بسبب تشكيل الحكومة وكان يحاول الوزير جبران باسيل تقليص حصة القوات قدر الإمكان، وكانت القوات من جهة أخرى تسعى لأن تحصل على حقها بالحكومة. وقبلها كانت هناك انتخابات نيابية، وطبيعي أن يكون هناك تنافس على المقاعد".

وأمل جعجع أن يكون التعاون أفضل على الملفات التي تطرح في الحكومة، بعد الانتخابات وتشكيل الحكومة.