خلاف بين حزب الله وجنبلاط حول مكان لقاء "غسل القلوب"

Read this story in English W460

بعد فترة التوتر التي شهدتها العلاقة بين رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط وحزب الله، اتفق الطرفان على اللقاء من اجل إعادة ترميمها، الا ان خلافا آخر نشب بينهما وهذه المرة على مكان إلتئام اللقاء.

وكشفت صحيفة "الجمهورية" أن "خلافاً على مكان التئام لقاء غسيل القلوب بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي لا يزال يؤخّر حصوله.

وقال جنبلاط للصحيفة "كنّا قد اتفقنا على عقد لقاء مشترك بين الحزبين هذا الاسبوع، لكننا اختلفنا على مكان انعقاده، وأنا فهمت من وائل (ابو فاعور) انّ الحاج حسين خليل طلب ان يتم اللقاء في حارة حريك، وأنا بصراحة رفضت الاقتراح، لأنّ الحزب هو الذي يجب ان يبادر الى زيارتنا هذه المرة، في اعتبار انّ تلك الزيارة كانت مقررة مسبقاً، قبل ان يَعدل الحزب عنها".

وأكد انّ "ما من بديل عن خيار تنظيم الخلاف الذي يجب أن نعيد تفعيله بعد تبادل التفسيرات والتوضيحات لمكامن الالتباس والتباين في الفترة السابقة".

وتصاعد التوتر بين حزب الله وجنبلاط، منذ فترة على خلفية الانتقادات التي يوجهها جنبلاط للنظام السوري، وتعاطيه مع ملف النازحين السوريين، وكذلك على خلفية إصدار الوزير ​وائل أبو فاعور​ قراراً مخالفاً للقانون يلغي فيه قرار وزير الصناعة السابق ​حسين الحاج حسن​ بمنح ترخيص لإنشاء مجمع صناعي في ​عين دارة​.

مصدرنهارنت
التعليقات 1
Missing rabiosa 16:58 ,2019 نيسان 15

Socialists and/or Communists like big bloated government bureaucracy, hence Jubby's total anti privatization of some state assets namely EDL and Telecom. I've always advocated of eliminating certain ministries or merging other under under one, cut the waste and over runs and duplicate tasks, but the number of ministers to max 10 ministers. But in a land of corruption, noting will ever see the light.