واشنطن: تخفيضات موازنة وزارة الدفاع الاميركية لا تشمل آسيا والشرق الاوسط

Read this story in English W460

أعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الخميس ان التخفيضات التي طاولت موازنة الدفاع لن تشمل الانتشار الاميركي في منطقتي اسيا المحيط-الهادىء والشرق الاوسط اللتين تشكلان اولوية في الاستراتيجية الاميركية الجديدة.

واعلن وزير الدفاع في مؤتمر صحافي عرض خلاله توجهات موازنة البنتاغون للعام 2013 ان نسبة التخفيض تبلغ 9% مقارنة بموازنة العام السابق.

واضاف بانيتا ان سلاح البر سيخسر 13% من عديده الذي سينتقل من 565 الف رجل الى 490 الفا من الان وحتى 2017.

واوضح وزير الدفاع الاميركي "لقد اخترنا عن وعي كامل عدم الابقاء على المزيد من الرجال الذين لا يمكننا تدريبهم وتجهيزهم بشكل صحيح".

وعلى خط مواز، سينتقل عديد المارينز، فرقة النخبة في الجيش الاميركي، الى 182 الف رجل مقابل 201 الف حاليا، بحسب بانيتا.

وهكذا، فان الجيش الاميركي لن يعود بحاجة الى هذا القدر من القواعد العسكرية على اراضيه.

وسيطلب الرئيس باراك اوباما من الكونغرس تشكيل لجنة منصوص عليها في القانون لتحديد المنشآت العسكرية التي يفترض اقفالها على الاراضي الاميركية، كما اوضح.

وسيتعين على البنتاغون ان يسجل وفرا بقيمة 487 مليار دولار في خلال السنوات العشر المقبلة، بينها 259 مليارا من الان وحتى 2017.

وقال وزير الدفاع الاميركي ان موازنة العام 2013 (تشرين الاول 2013 - ايلول 2014) ستكون الاولى المعنية بذلك: سيقدم البنتاغون في 13 شباط المقبل مشروع موازنة بانخفاض نسبته 9% مقارنة مع مشروع العام الماضي.

ومنذ تقديم اخر موازنة في شباط 2011، اصبحت مكافحة العجز الفدرالي اولوية، وارتفعت قيمة الموازنة "الاساسية" لوزارة الدفاع التي تبناها الكونغرس في نهاية كانون الاول اخيرا الى 531 مليار دولار (646 مليارا مع احتساب كلفة العمليات في افغانستان).

وقال بانيتا ان "هذه الموازنة تحمي وفي بعض الحالات تزيد الاستثمارات الحاسمة لقدرتنا على دفع قوتنا في اسيا والشرق الاوسط".

وتعطي الميزانية افضلية لسلاحي الجو والبحر لمواجهة التحديات التي تمثلها ايران وتصاعد نفوذ الصين.

التعليقات 0