الشباب الاسلاميون يتبنون اعتداء مقديشو والحصيلة ارتفعت الى 15 قتيلا

Read this story in English W460

أعلن رئيس بلدية مقديشو أن 15 شخصاً على الاقل قتلوا في الهجوم الانتحاري الذي وقع في مكان غير بعيد عن القصر الرئاسي في مقديشو الاربعاء وتبناه المتمردون الشباب الاسلاميون.

وقال رئيس بلدية العاصمة الصومالية محمد احمد نور ان "الهجوم الانتحاري الرهيب الذي شنه مجرمون يائسون وعنيفون ادى الى مقتل 15 مدنياً بريئاً وجرح عشرين آخرين".

وكانت الحصيلة التي نشرت الاربعاء تحدثت عن سقوط احد عشر قتيلاً.

وقال رئيس البلدية ان "هؤلاء الجبناء يهاجمون اهدافا سهلة وابرياء يشربون الشاي".

وفجر الانتحاري آلية مفخخة امام مقهى صغير تجمع فيه الناس لشرب الشاي، وهو قريب كذلك من فندق كان يرتاده المسؤولون في الماضي ويقع في قلب الحي الذي يضم المباني الحكومية.

لكن لمتمردين الاسلاميين اكدوا ان الهجوم استهدف فندق منى الذي يقيم فيه عدد كبير من النواب والمسؤولين الحكوميين الصوماليين.

وقال متحدث باسم المقاتلين الاسلاميين الشيخ عبد العزيز ابو مصعب ان "المجاهدين شنوا هجوم بقنبلة على فندق منى حيث يقيم نواب كفار ومسؤولون امنيون".

واضاف "سنواصل استهدافهم في كل مكان".

وكان هجوم انتحاري استهدف فندق منى وادى الى مقتل 32 شخصا من بينهم ستة من اعضاء البرلمان في اب 2010 في هجوم نفذه انتحاريان اسلاميان كانا يرتديان زي قوات الامن الحكومية.

واعتداء الاربعاء وهو الاعنف في مقديشو منذ الذي وقع في الرابع من تشرين الاول واوقع 82 قتيلا ضد مجمع وزاري.

التعليقات 0