قوة حفظ السلام في دارفور تحقق حول هجوم على حدود افريقيا الوسطى

Read this story in English W460

تجري بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة (مينواد) في دارفور غرب السودان تحقيقا حول هجوم قرب حدود افريقيا الوسطى حيث اكد متمردون انهم قتلوا جنودا سودانيين، كما اعلنت المتحدثة باسم قوة السلام سوزان مانويل الخميس.

واوضحت مانويل "لقد ارسلنا دورية" الى منطقة ام دافوق النائية، من دون تحديد المجموعة المتمردة التي شنت الهجوم.

وتبنى جيش تحرير السودان جناح ميني ميناوي هذا الهجوم الذي حصل الثلاثاء. واعلن المتحدث باسم هذا الفصيل عبد الله مرسل لوكالة فرانس برس "في هذه المعارك استخدمنا الاسلحة الثقيلة وقصفنا المنطقة من بعد".

واضاف ان الجيش السوداني مني "بخسائر جسيمة" وتم اسر عدد من الجنود، فيما باتت المنطقة تحت سيطرة المتمردين.

وتعذر الاتصال بالمتحدث باسم الجيش السوداني على الفور.

والخميس، اعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة والاكثر تسليحا في اقليم دارفور، انها سيطرت على موقعين للجيش السوداني على بعد نحو اربعين كلم شمال مدينة هجليج السودانية التي استولى عليها جيش جنوب السودان في العاشر من نيسان.

والعام الماضي، اقامت حركة العدل والمساواة وحركات متمردة عدة في دارفور جبهة مشتركة مع متمردين من ولايتي جنوب كردفان (حيث تقع هجليج) والنيل الازرق السودانيتين للاطاحة بنظام الخرطوم المتهم بعدم تمثيل التنوع في البلاد.

لكن المتمردين في دارفور نفوا القتال الى جانب جيش جنوب السودان.

وفي 2003، تمردت حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان وحركات اخرى منبثقة من قبائل غير عربية في دارفور ضد الحكومة السودانية. ورد النظام بارسال ميليشيا الجنجويد ما ادى الى اندلاع حرب اهلية اوقعت 300 الف قتيل على الاقل بحسب الامم المتحدة وعشرة الاف فقط بحسب الخرطوم.

التعليقات 0