مقتل 19 مدنيا و 4 جنود نظاميين في سوريا رغم وجود المراقبين

Read this story in English W460

قتل تسعة عشر مدنيا برصاص الأمن السوري اليوم الأحد في مناطق عدة من سوريا، وأربعة جنود نظاميين في تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند مدرعة في محيط مدينة دوما في ريف دمشق، في ظل وجود مراقبي الأمم المتحدة.

وأفادت لجان التنسيق السورية عن "سقوط 19 شهيدا برصاص قوات الأمن السورية، بينهم إمراة وشخص قضيا تحت التعذيب"، مشيرة الى مقتل 6 أشخاص في إدلب و 5 في ريف دمشق و 6 في حمص و مدنينين إثننين في درعا.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صادر له عن مقتل "ثلاثة مدنيين في مدينة حمص الاحد بنيران القوات النظامية"، وقال: "استشهد ثلاثة مواطنين اثر اطلاق الرصاص في احياء الخالدية والغوطة والمخيم".

وكان المسؤول في بعثة المراقبين نيراج سنغ أفاد وكالة "فرانس برس" في وقت سابق، أن اثنين من المراقبين الدوليين الذين زاروا حمص السبت بقيا فيها "تلبية لرغبة السكان".

وكانت أحياء حمص شهدت منذ صباح السبت هدوءا ووقفا للقصف واطلاق النار حسب ناشطين في المدينة، وذلك قبل ساعات من وصول فريق المراقبين اليها.

وقام فريق المراقبين الدوليين الاحد بجولة في مدن ريف حمص، ومدينة حماة.

وكان مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق قد أعلن في بيان، أن القوات النظامية "اقتحمت دوما منذ ساعات الصباح الاولى بعدد من الدبابات (..) تحت غطاء ناري ومدفعي كثيف جدا".

وقال عضو مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق محمد السعيد لوكالة "فرانس برس"، أن القوات النظامية "تدخل بشكل يومي الى المدينة لكن الاقتحام اليوم هو الاشد".

ورأى السعيد أن الهدف من اقتحام المدينة هو "تأديبها بعد التظاهرات الحاشدة التي خرجت فيها ولانها مركز احتجاجات الريف الدمشقي".

وأظهرت مقاطع بثها ناشطون على الانترنت سحب الدخان في سماء المدينة وأصوات اطلاق نيران ثقيلة وأصوات تكبير من المساجد.

و قتل أربعة جنود نظاميين على الاقل في تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند مدرعة في محيط المدينة.

وتشهد مدينة دوما باستمرار تظاهرات حاشدة تطالب باسقاط النظام، كان آخرها تظاهرة ضخمة يوم الجمعة، في ما اطلق عليه الناشطون اسم "جمعة سننتصر ويهزم الاسد".

وتقع دوما على بعد حوالى عشرة كيلومترات عن العاصمة دمشق، ويبلغ عدد سكانها نحو مئة الف نسمة.

واستولى المنشقون على المدينة في 21 كانون الثاني لفترة وجيزة بعد قتال عنيف مع قوات الامن قبل ان ينسحبوا ويستعيد الجيش السيطرة عليها بعد ذلك.

ومنذ ذلك الوقت شهدت المدينة اقتحامات متعددة واشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين.

وقال المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله في اتصال مع فرانس برس "خيم الهدوء صباح اليوم على مدينة حمص وريفها".

واضاف "وقف اطلاق النار من جانب قوات النظام سببه وجود المراقبين كما بات معلوما".

وابدى العبد الله تخوفه من ان "العنف سيتجدد عندما يغادر المراقبون".

التعليقات 2
Default-user-icon John Dou (ضيف) 19:56 ,2012 نيسان 22

Now there are UN observers, are there other sources then the Syrian Observatory for Human Rights? If not why have observers in Syria?

Missing mansour 08:34 ,2012 نيسان 23

oooo you poor people my heart goes out to you all....NOT!!!!Keep the fire burning may you all have a 100 years of misery praise be to your ALLAH who will never save you :)