ميقاتي يرفض التخلي عن المحكمة الدولية: إسقاط حكومة الحريري كان مُهيناً

Read this story in English W460

شدد رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي على التمسك ببيان دار الفتوى واتفاق الطائف وسلطة الدولة، ورفض ضرب موقع رئاسة الجمهورية وموقع رئاسة الحكومة

وقال في حديث لصحيفة "النهار" "أرفض التخلي لبنان عن التزاماته الدولية حيال المحكمة الدولية، وغيرها ولكن نعم، أسلوب إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري كان مُهيناً. أنا أتفهم رد الفعل".

ورأى ميقاتي انه لو نتساعد لكنا قادرين على التوجه إلى المجتمع الدولي والمحكمة وأنا واثق أنهم سيتفهمون، فنحن لا نستطيع تلبية كل المطالب التي يمكن أن توجهها المحكمة إلى الحكومة اللبنانية لأنها يحتمل أن تنسف الإستقرار، وإلا فليقل لي أحد ما هو البديل.

وأضاف: "في المقابل يستحيل أن يتنكر لبنان لالتزاماته الدولية. من يستطيع أن يتنكر لها؟ السلاح أيضاً موضوع دقيق وحساس. يجب أن نجلس جميعاً ونتحدث. ليس بالشعارات من هنا وهناك تُحلّ الأمور".

لفت ميقاتي الى ان اعلان قوى 14 آذار عدم مشاركتها في الحكومة العتيدة هو أكثر ما آلمه "لأننا كنا تفاهمنا أو كدنا نتفاهم"، وعتب على هذه القوى "لأنهم يتركوننا، رئيس الجمهورية وأنا، نواجه الوضع بمفردنا".

وأشاد ميقاتي برئيس الجمهورية" الحكيم المدرك الذي يزن الأمور بدقة متناهية وأكبر دليل على وطنيته ان الفريقين 8 و14 آذار يهاجمانه".

وأضاف: "استطيع ان انتظر لا أريد حكومة من لون واحد ولن أعلن حكومة لا تضم على الأقل 10 وزراء أو 15 أفخر بهم"، مؤكداً أن "الحكومة هي صورة الدولة وليست مجلس النواب، وحكومة غير لائقة تعني دولة غير لائقة".

الى ذلك، نقل متصلون بميقاتي استمرار حرصه على العمل تحت عنوانين احدهما هو اتفاق الطائف والتمسك به والآخر هو المحافظة على علاقات لبنان بالخارج، علماً أنه لا يخفي عدم استهانته بالعقد التي يواجهها. لكنه اضاف أن الجهد للمحافظة على الاستقرار يفترض مشاركة الجميع فيه وليس حصره به وحده لما يعنيه الاستقرار بالنسبة الى اللبنانيين جميعاً وليس لفريق من دون آخر.

التعليقات 0