37 قتيلا في اعمال عنف في سوريا وتفجير "انتحاري" في دير الزور

Read this story in English
  • W460
  • W460

تواصلت اعمال العنف السبت في سوريا حاصدة 37 قتيلا وتخللها تفجير "انتحاري" استهدف للمرة الاولى مدينة دير الزور (شرق) موقعا تسعة قتلى.

وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "ارهابيا انتحاريا اقتحم بالسيارة المفخخة التي يقودها مبنى مؤسسة الانشاءات العسكرية في حي مساكن عياش ما أدى إلى استشهاد تسعة من المدنيين وحراس المبنى واصابة العشرات بعضهم جروحه خطرة".

كما ادى "التفجير الارهابي" الذي قدرت كمية متفجراته بنحو طن الى تصدع الابنية على مسافة مئة متر في محيطه واحدث حفرة بقطر خمسة أمتار وعمق مترين ونصف المتر، حسب الوكالة.

الا ان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن مساء السبت ان عدد قتلى تفجير دير الزور اربعة فقط.

واطلع وفد المراقبين الدوليين المتمركزين في المدينة على "موقع التفجير الارهابي وعاين الاضرار في المكان".

واوضح المرصد ان الانفجار وقع في شارع يضم مقرا للاستخبارات العسكرية والجوية ومستشفى عسكريا.

واظهرت الصور التي بثتها وسائل الاعلام الرسمية مباني مدمرة وحطام سيارات وحفرة كبيرة وبقع دماء لهذا الاعتداء الاول من نوعه في هذه المدينة التي اعلنت السلطات الجمعة انها احبطت اعتداء بسيارة مفخخة فيها.

واستهدفت عدة اعتداءات دامية العاصمة دمشق وحلب، ثاني المدن السورية، منذ بداية الحركة الاحتجاجية على نظام الرئيس بشار الاسد في اذار 2011. وفي 10 ايار، اسفر اعتداء مزدوج عن 55 قتيلا في دمشق.

وحمل المجلس الوطني السوري في بيان النظام السوري "المسؤولية الكاملة" عن "عمليات التفجير الإجرامية التي أدت إلى مقتل مدنيين في عدد من المدن السورية وآخرها اليوم في مدينة دير الزور".

واعتبر المجلس الذي يضم اكبر تحالف للمعارضة في بيانه ان "عمليات التفجير المتكررة جزء من خطة النظام لإشاعة حالة من الفوضى والاضطراب عقب اخفاقه في قمع ثورة الشعب السوري".

وتابع انها "محاولة للانتقام من السوريين الذي لم تخفهم محاولاته القمعية وعمليات الاعتقال والتعذيب والتصفية والإبادة".

اتي ذلك فيما يتواصل العنف في مناطق سورية متفرقة ما اسفر عن مقتل 28 شخصا، بحسب المرصد، على الرغم من وجود المراقبين في سوريا لمراقبة وقف اطلاق النار الذي اعلن في 12 نيسان.

في محافظة ريف دمشق قتل مدني من قرية حينة في جبل الشيخ برصاص الجيش النظامي اثناء عمله في دوما بريف دمشق، حسب المرصد.

في محافظة حمص قتل اربعة مدنيين بينهم اثنان في مدينة حمص في حيي تل الشور وجورة الشياح ومدني في قرية الحسينية بريف القصير قتل اثر اصابته برصاص قناصة صباح السبت، كما قتل السبت مدني من مدينة القصير عثر على جثمانه في احد بساتين المدينة.

في محافظة حلب قتل اربعة مدنيين بينهم امراة وابنها وابنتها سقطوا اثر اطلاق الرصاص على سيارتهم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الحمدانية في مدينة حلب، كما قتل شاب من مدينة اعزاز اثر اطلاق الرصاص عليه قرب بلدة حيان من قبل احد الحواجز الامنية بحسب اهالي المنطقة، كما اغتال مسلحون مجهولون طبيبا اثر اطلاق الرصاص عليه داخل عيادته في حي المعصرانية بمدينة حلب، حسب المرصد.

في محافظة ادلب قتل مواطنان احدهما بمدينة خان شيخون اثر اطلاق النار عليه من قبل القوات النظامية السورية والاخر قتل داخل الاراضي التركية متاثرا بحراح اصيب بها خلال اطلاق نار السبت من قبل القوات النظامية، حسب المرصد.

في محافظة درعا قتلت طفلة تبلغ من العمر عشرة اعوام اثر اصابتها برصاص عشوائي من قبل احد حواجز القوات النظامية بمدينة داعل بحسب ناشط من المدينة، حسب المرصد.

في مدينة دير الزور اغتال مسلحون مجهولون شقيق مسؤول منظمة تابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي في المدينة.

من جهة ثانية اعلن المرصد ان اربعة من مقاتلي المجموعات المنشقة المسلحة بينهم ضابط وعسكري قتلوا اثر اشتباكات في اطراف قرية سرمدا، كما قتل شرطي وعسكري منشق اثر سقوط قذائف على الاحراش التي كانا يختبئان فيها اطلقتها حواجز القوات النظامية في قرية الفوز التابعة لجسر الشغور في محافظة ادلب.

ونقل المرصد ايضا ان ثمانية عناصر من القوات النظامية السورية على الاقل قتلوا اثر تفجير ناقلة جند مدرعة في قرية المغارة بريف ادلب.

وتعرض مقر لحزب البعث الحاكم في سوريا لهجوم بصواريخ ار.بي.جي في محافظة حلب وتلته معارك بين قوات الامن والمنشقين، كما ذكرت المنظمة.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان من جهة اخرى عن انفجار قوي في دوما بريف دمشق، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.

التعليقات 0