الجيش الحر يأسر 100 عنصر من الجيش السوري و"الشبيحة" في حلب و50 في إدلب بينهم ضباط

Read this story in English W460

بث ناشطون معارضون للنظام السوري شريط فيديو على شبكة الانترنت يظهر حوالى مئة رجل جالسين ارضا يتحدثون امام الكاميرا عن القاء القبض عليهم من جانب الجيش السوري الحر في مناطق مختلفة من مدينة حلب.

وقال صوت مسجل على الشريط "قام لواء التوحيد في محافظة حلب في معركة الفرقان بالقاء القبض على عناصر امن وضباط وجيش وشبيحة". وقام عدد من هؤلاء بالتعريف عن اسمائهم والمكان الذي اوقفوا فيه.

ووصف الجيش الحر "معركة تحرير حلب" التي اعلنها في 22 تموز بعد يومين على بدء الاشتباكات في المدينة ب"معركة الفرقان".

وامر الصوت المعتقلين الذين ارتدى معظمهم قمصانا قطنية بيضاء مع سراويل بالتعريف عن انفسهم، فقال احدهم "انا العقيد محمد الراشد المحيمد من مرتبات الجيش الشعبي-الرقة. القي القبض علي عندما كنت عائدا من محافظة الرقة على مدخل مدينة حلب".

وقال آخر "ان النقيب الاداري فؤاد الحوش من مرتبات قيادة شرطة محافظة حلب-شرطة الشعار. تم القاء القبض علي بعد خروجي من القسم".

وافاد مراسل لوكالة فرانس برس في حلب ان الجيش الحر سيطر بعد معركة قبل يومين على مركز شرطة الشعار في حلب.

وقال ثالث وقد لف رأسه بضمادة "انا العقيد علي قاسم من شرطة جرابلس. سلمت نفسي الى الجيش الحر في قسم الشعار في حلب". ويوضح الرجل الذي يطرح الاسئلة والذي لا يظهر في الفيديو ان ذلك تم "بعد نفاد ذخيرتك؟"، ويومىء المعتقل بالايجاب.

وذكر احد الرجال ان مركزه في مطار حلب العسكري وانه اوقف عند مفرق حي طريق الباب في حلب.

وعرف البعض عن انفسهم بانهم من "الشبيحة"، وقال احدهم وبدت آثار لكمة على عينه، انه "قتل احد المتظاهرين".

وقال آخر "انا الشبيح مصطفى عساف، القي القبض علي على حاجز للجيش الحر في مساكن هنانو".

وذكر عدد من المعتقلين انهم اوقفوا على حواجز للامن، وقال احدهم ان العناصر الذين كانوا معه على الحاجز "فطسوا"، اي قتلوا.

وينهي صاحب الصوت "هذا مصير كل من يتعاون مع النظام (...) سيقع في ايدي الجيش الحر".

في المقابل ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان المجموعات المقاتلة المعارضة اسرت الجمعة خمسين عنصرا من قوات النظام في مدينة معرة النعمان في محافظة ادلب (شمال غرب)، بينهم 14 ضابطا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "مقاتلي الكتائب الثائرة اسروا خمسين عنصرا من القوات النظامية بعد اشتباكات استمرت حوالى 12 ساعة وانتهت بتدمير نقطة عسكرية امنية في معرة النعمان والاستيلاء عليها".

واوضح عبد الرحمن ان المقاتلين المعارضين تمكنوا كذلك من الاستيلاء على كمية كبيرة من الاسلحة المتنوعة والذخائر من النقطة العسكرية التي تتضمن حاجزا امام مقر البلدية ومركزا للقوات النظامية، بحسب قوله.

وفي شريط فيديو بثه ناشطون على موقع "يوتيوب" على الانترنت، يبدو مسلحون بلباس مدني داخل موقع اثري مع باحة داخلية يوحي بانه مقر حكومي او رسمي. في الباحة، خراب ودمار وسيارة عسكرية محترقة.

في احد مكاتب المقر، جثة بلباس عسكري على الارض. خارج المقر، شارع خال الا من المسلحين وشبان على دراجات نارية، وركام على جانبيه.

ويقول صوت مسجل على الشريط "تحرير اكبر شوارع معرة النعمان الذي كان يسيطر عليه النظام الاسدي"، مشيرا الى ان كتائب معرة النعمان وجبل الزاوية (ادلب) التابعة للجيش الحر قامت بالعملية.

ويضيف ان هذه الكتائب "قامت بتدمير حاجز البلدية، وهو اكبر الحواجز في معرة النعمان يحوي عناصر القوات الخاصة".

وكان شريط فيديو آخر على "يوتيوب" أظهر حوالى مئة رجل جالسين ارضا يتحدثون امام الكاميرا عن القاء القبض عليهم من جانب الجيش السوري الحر في مناطق مختلفة من مدينة حلب.

وقام عدد من هؤلاء بالتعريف عن اسمائهم والمكان الذي اوقفوا فيه، مشيرين الى انهم في الجيش او الامن او الشبيحة.

التعليقات 2
Default-user-icon kafantaris (ضيف) 21:51 ,2012 تموز 27

What we are seeing in Syria is also a preview of the demise of the Iranian regime.
The regime sees it too -- though it prefers to avert its eyes.
Nonetheless, the writing is on the wall.
And it was put there with the blood of those Iranians killed while peacefully protesting Ahmadinejad’s election.
The shedding of their innocent blood started the Arab spring, and the shedding of much more innocent Iranian blood will end it.
The regime sealed this fate with its brutality back in 2009.

Thumb shab 11:56 ,2012 تموز 28

So where's the youtube link?