رياض الأسعد: لا أسرى من عائلة المقداد لدى الجيش الحر ولا مفاوضات حاليا مع حكومة لبنان

نفى قائد الجيش السوري‮ ‬الحر المنشق العقيد رياض الأسعد وجود اسرى لبنانيين من عائلة المقداد كرهائن لدى "الجيش الحر"،‮ ‬مؤكداً‮ ‬ان هذا الادعاء هو‮ "احد الاعيب النظام السوري‮ ‬لاثارة الفتنة وزعزعة الشارع اللبناني‮"‬.

ولفت الأسعد ‮في‮ ‬حديث الى صحيفة‮ "‬الراي‮" ‬الكويتية ينشر‮ ‬الأربعاء‮‬ ‬الى احتمال ان‮ ‬يكون النظام السوري‮ ‬هو مَن احتجزهم،‮ و‬نافياً‮ ‬اي‮ ‬مفاوضات جارية حالياً‮ ‬مع الحكومة اللبنانية في‮ ‬هذا الشأن‮.‬

ووتتهم عشيرة آل المقداد الجيش الحر بخطف ابنها حسان المقداد في دمشق، عندما ظهر الأخير في فيديو الإثنين الماضي يقول فيه أنه أتى بأمر من حزب الله لمساندة "النظام الشيعي السوري".

وقال الأسعد ‬في حديثه لـ"الراي" ان‮ "‬حزب الله‮ ‬يقاتل الان في‮ ‬صفوف جيش النظام،‮ ‬ويعمل على تصدير الازمات الى الدول المجاورة كتركيا والعراق ولبنان"‮.

يشار إلى ان عمليات خطف لسوريين وأتراك تلت خطف حسان المقداد وتهدد عشيرته بالأسوأ مع إعطاء مهلة للخميس المقبل.

من جهة أخرى وعن انشقاق نائب الرئيس السوري‮ ‬فاروق الشرع، قال قائد الجيش السوري‮ ‬الحر‮: "‬انه في‮ ‬مكان آمن جداً‮ ‬في‮ ‬سوريا‮"‬،‮ ‬مضيفاً‮ ‬ان‮ "‬الكثيرين من المسؤولين القريبين جداً‮ ‬لبشار الأسد والضباط الكبار في‮ ‬النظام على تنسيق مستمر مع الجيش الحر لتأمين عمليات انشقاقهم،‮ ‬بعدما شعروا بحتمية قرب سقوط النظام"،‮ ‬متمنياً‮ ‬من المترددين الاسراع في‮ ‬الانشقاق قبل فوات الاوان والانضمام الى الشعب‮.‬

وبيّن الأسعد ان جيش النظام فقد السيطرة وبنسبة‮ ‬90‮ ‬ في‮ ‬المئة على اراضي‮ ‬ادلب ودير الزور وحلب وحمص وريف دمشق،‮ ‬كما فقد‮ ‬القدرة على المواجهة،‮ ‬رغم اعتماده على السلاح الجوي‮.‬

وجدد قائد الجيش الحرّ دعوته الولايات المتحدة والدول الاوروبية الى "ضرورة تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية،‮ ‬وفرض الحظر الجوي‮ ‬وايجاد منطقة عازلة".

كذلك لفت ‬الى "ان من مصلحة كل الاطراف الدولية والاقليمية ان‮ ‬يتم دعم الجيش الحر،‮ ‬لاستقرار المنطقة قبل اشعالها من قبل النظام والاطراف المتعاونة معه و‬لا سيما انهم‮ ‬يعتمدون على زعزعتها بأطراف خارجية، ومن اجل وقف نزيف الدم ايضاً‮".‬