هيومن رايتس ووتش تنتقد تعيين اسدالله خالد رئيسا لاجهزة الاستخبارات الافغانية

Read this story in English W460

انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين تعيين اسدالله خالد رئيسا لاجهزة الاستخبارات الافغانية للاشتباه بقيامه بتهريب المخدرات والفساد والسماح بتعذيب سجناء.

ونفى خالد الحاكم السابق في ولايتي غزنة وقندهار (جنوب) الذي كان ايضا وزيرا للحدود والشؤون القبلية، هذه الاتهامات.

وعين خلفا لرحمة الله نبيل الذي اقاله الرئيس حميد كرزاي من منصبه في نهاية اب مع وزيري الداخلية والدفاع بسبب ارتفاع وتيرة اعمال العنف في البلاد.

وقال جون سيفتون المسؤول في المنظمة لاسيا "على الاستخبارات الافغانية القيام بعمل جبار لتغيير سمعتها. كانت الفرصة المناسبة ليختار كرزاي شخصية نزيهة لتولي هذه الاجهزة والحد من تجاوزاتها. لكن مع هذا التعيين نذهب في الاتجاه المعاكس".

واضافت المنظمة في بيان نشرته الجمعة قبل تعيين خالد، انه وفقا "لادعاءات ذات مصداقية" قامت عناصر "تعمل تحت امرته باستخدام منزل خاص" في قندهار بين عامي 2005 و2008 "لتعذيب او ضرب" معتقلين.

وتابعت ان "خالد اتهم بالفساد والتورط في الاتجار بالمخدرات" .

وفي مداخلة امام البرلمان الكندي في تشرين الثاني 2009 روى دبلوماسي كندي كان معتمدا في افغانستان ل17 شهرا ان خالد "معروف باستخدامه زنزانات" في غزنة وقندهار "يقوم فيها شخصيا بتعذيب" ضحاياه.

واضاف "على مستويات عدة كان يطرح مشكلة جدية. حاولنا استبداله لكن جهودنا فشلت".

ونفى خالد هذه الاتهامات التي "لا اساس لها" في حديث لقناة تولو نيوز الافغانية.

وقبل ان يصبح تعيينه رسميا على البرلمان الافغاني ان يمنحه الثقة.

وتتهم الاستخبارات الافغانية بممارسة التعذيب بانتظام. وفي تشرين الاول انتقدت الامم المتحدة "التعذيب المنهجي" لمعتقلين في خمسة من سجونها مضيفة ان 46% من السجناء اكدوا "تعرضهم لوسائل استجواب" شبيهة بالتعذيب.

التعليقات 0