تقارير: لم يحصل اي لقاء جانبي بين ميقاتي والمعلم في نيويورك

نفت صحيفة "الجمهورية" ما حكي عن حصول لقاء بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية السورية وليد المعلم على هامش اجتماعات نيويورك.

وافادت الصحيفة اليوم الخميس انه خلافا لما نقله عدد من الصحف، فلأنه لم يحصل اي لقاء بين ميقاتي والمعلم في نيويورك.

وكشف مصدر دبلوماسي عربي لصحيفة "اللواء" امس الاربعاء ان ميقاتي التقى المعلم خلال تواجده في نيويورك، بعيداً عن عدسات المصورين، وتخلل اللقاء، مكاشفة وعتاب، حيث دافع ميقاتي عن حكومته وسياسة النأي بالنفس التي تتبعها.

واوضح ان المعلم بادر موجهاً كلامه للرئيس ميقاتي بأن الحكومة اللبنانية لم تقم بدورها الذي كان متوقعاً منها في هذه اللحظات العصيبة، ولم تقدّم أية مساندة أو مساعدة لسوريا التي كانت تربطها علاقة مع رئيس الحكومة ومع غالبية الكتل المكونة لها.

الا ان ميقاتي اكتفى، وفق مصدر "اللواء" بالدفاع عن سياسة حكومته التي اعتمدت مبدأ النأي بالنفس وضبط الحدود وتقديم المساعدات للنازحين السوريين، إلا أن الوزير السوري بقي على موقفه العاتب.

وتوجه ميقاتي الاسبوع الفائت الى نيويورك حيث رأس وفد لبنان الى الدورة العادية للجمعية العمومية للامم المتحدة، وحيث القى كلمة امامها، شدد فيها على التزام حكومته بسياسة النأي بالنفس"تجاه الأزمة السورية في مقاربة الشأنين السياسي والأمني حفاظا على التوازن والإستقرار، ولكن ليس في الجانب الإنساني".

وتشهد سوريا منذ آذار 2011 حركة احتجاجية مطالبة بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد والتي ادت الى مقتل 26 الف شخص وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ويتبع لبنان سياسة النأي بالنفس عن الازمة السورية نظراً للعلاقات التي تربطه بسوريا من جهة وتلك التي تربطة بدول العالم العربي والعالم باسره من جهة اخرى.