نافي بيلاي تأسف لمقاطعة اسرائيل مجلس حقوق الانسان لدى الامم المتحدة

عبرت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الخميس عن اسفها لان اسرائيل تقاطع مجلس حقوق الانسان منذ بدء تحقيق حول المستوطنات الاسرائيلية.

وقالت بيلاي في مؤتمر صحافي: "كل المؤشرات تدل على انها (اسرائيل) لا تريد المشاركة" في اجتماع مجلس حقوق الانسان في مطلع 2013 والذي يفترض ان يحلل الوضع في دول عدة بينها اسرائيل.

واضافت "انا استنكر ذلك وآمل في ان يعيدوا النظر في هذه المسالة".

وتابعت "أعتقد ايضا انه قرار مؤسف من جانب الحكومة ان تقطع العلاقات مع مكتبي" مشيرة من جانب اخر الى انها وجهت رسالة الى السلطات الاسرائيلية لكي تعرب لها عن موقفها.

وقالت من جهة اخرى ان اي دولة لم ترفض التعاون مع المفوضية العليا. واضافت هذه القاضية السابقة الجنوب افريقية التي بدأت في ايلول ولايتها الثانية على رأس المفوضية العليا ان ذلك سيشكل "سابقة".

وتقاطع اسرائيل انشطة المجلس منذ اذار الماضي بعدما قرر المجلس حيث تتمثل 47 دولة، اطلاق تحقيق حول انتهاكات حقوق الفلسطينيين بسبب المستوطنات الاسرائيلية.

واسرائيل ليست عضوا في المجلس لكن يجب ان تخضع للتقييم الدوري العالمي الذي يجريه المجلس لمعرفة وضع احترام حقوق الانسان في العالم.

وفي رسالة الى وكالة فرانس برس قالت البعثة الاسرائيلية لدى الامم المتحدة في جنيف ان اسرائيل تعتزم تعليق علاقاتها مع المجلس "طالما تتم معاملتها بشكل مختلف عن الدول الاخرى".

والى جانب التحقيق في المستوطنات الاسرائيلية الذي وافق عليه المجلس في اذار 2012، تاسف اسرائيل خصوصا لكونها الدولة الوحيدة التي لها نقطة ثابتة على جدول الاعمال (الرقم 7) من كل دورة للمجلس (ثلاث مرات سنويا).

وتندد اسرائيل ايضا بواقع انها احدى الدول التي صوت المجلس على اكبر عدد من القرارات بخصوصها.

وقالت البعثة الاسرائيلية ان "اسرائيل تشعر بانها ضحية تفرقة ونعتقد ان مقاربتنا صائبة ومشروعة".