دمشق تعتبر اجتماع المعارضة السورية في الدوحة "اعلان حرب"

Read this story in English W460

اعتبرت دمشق الاربعاء ان اجتماع المعارضة السورية في الدوحة قبل ايام هو "اعلان حرب"، وان اعتراف فرنسا بالائتلاف الذي خلص اليه الاجتماع موقف "غير اخلاقي"، بحسب ما قال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد لوكالة فرانس برس.

وقال المقداد "قرأنا اتفاق الدوحة (الذي توصلت اليه المعارضة) الذي يتضمن رفضا لاي حوار مع الحكومة"، معتبرا ان هذا الاجتماع "هو اعلان حرب".

وكانت المعارضة السورية انهت الاحد اجتماعا موسعا استمر اياما في العاصمة القطرية، بتوقيع اتفاق نهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد هو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".

والتزم هذا الائتلاف "بعدم الدخول بأي حوار أو مفاوضات مع النظام". وترفض المعارضة السورية الخوض في اي حوار قبل تنحي الرئيس بشار الاسد.

وقال المقداد لفرانس برس "لا يريد هؤلاء (المعارضون) حل المسألة سلميا"، في حين يدعو النظام "الى حوار وطني مع كل من يريد الحل السلمي"، بحسب نائب وزير الخارجية السوري.

وابدى المقداد استعداد نظام الرئيس الاسد "للحوار مع المعارضة السورية التي تكون قيادتها في سوريا، وليست بقيادة الخارج او صنيعة منه".

وتوافقت اطياف المعارضة السورية على تشكل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" بعد ضغوط دولية وعربية. واعترفت به الولايات المتحدة وفرنسا "ممثلا شرعيا" للشعب السوري.

ورأى المقداد ان الاعتراف الفرنسي هو "موقف غير اخلاقي لانه يسمح بقتل السوريين. هم (الفرنسيون) يدعمون قتلة وارهابيين، ويشجعون على تدمير سوريا".

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قال في مؤتمر صحافي الثلاثاء "اعلن ان فرنسا تعترف بالائتلاف الوطني السوري الممثل الوحيد للشعب السوري، وبالتالي الحكومة الانتقالية القادمة لسوريا الديموقراطية التي ستتيح الانتهاء مع نظام بشار الاسد".

واعتبر المقداد ان هذه الخطوة "خطأ كبير"، وهي على "تعارض مع التاريخ الفرنسي في العلاقات الدولية. لا يمكنني ان افهم اي طريقة اتخاذ القيادتين الحالية والسابقة موقفا متعجرفا كهذا".

واضاف "اعتقد ان امل الناس حول العالم سيخيب جراء هذا الموقف".

وعمدت فرنسا منذ ولاية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الى دعم المعارضة باسقاط الرئيس السوري بشار الاسد منذ بدء الاحتجاجات منتصف آذار/مارس 2011.

واعتبر المقداد ان موقف فرنسا في الازمة السورية يعود الى "تاريخها الاستعماري"، واعتقاد القيادة الفرنسية الجديدة ان هذا التاريخ "سيعود مجددا".

من جهة اخرى، دان المقداد اعلان هولاند ان مسألة تسليم اسلحة الى المعارضة السورية ستطرح من جديد، معتبرا ان هذا الموقف "غير مقبول".

واعتبر المسؤول السوري ان "فرنسا تقدم الآن مساعدة تقنية ومالية لقتل الناس". واضاف "هم (الفرنسيون) مسؤولون عن قتل الآلاف من السوريين عبر تقديم مساعدة مماثلة الى المجموعات الارهابية".

ودعا فرنسا الى "ترك الشرق الاوسط وشأنه، وعدم لعب لعبة مماثلة"، مشيرا الى ان "دعم الارهاب يخالف القانون الدولي"، وان "التدخل الفرنسي السافر في الشؤون السورية الداخلية يخالف ميثاق الامم المتحدة".

ويستخدم النظام السوري عبارة "المجموعات الارهابية المسلحة" للاشارة الى المقاتلين المعارضين والمطالبين باسقاط نظام الرئيس الاسد.

وكان هولاند اعلن في مؤتمره الصحافي الثلاثاء انه سيعاد طرح تسليح المعارضة السورية الذي ترفضه الدول الغربية حتى الان.

وقال "هذه المسالة (تسليم الاسلحة) سيكون من الضروري اعادة طرحها ليس في فرنسا فحسب وانما في جميع الدول التي ستعترف بهذه الحكومة" الانتقالية.

وادى النزاع السوري المستمر منذ نحو 20 شهرا الى مقتل اكثر من 37 الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات 12
Default-user-icon Roy (ضيف) 13:37 ,2012 تشرين الثاني 14

Pfffffffffft!

Thumb beecause 13:41 ,2012 تشرين الثاني 14

Go help syria and its people from the french.
Chou ejena minnon, ghaire el NON!

Thumb beecause 14:09 ,2012 تشرين الثاني 14

God help syria and its people from the french.
Chou ejena minnon, ghaire el NON!

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 14:10 ,2012 تشرين الثاني 14

just for information:the country which gave israel the (know how ) of nuclear weapons and made israel the first nuclear power in the middle east are the frenchies.

Missing phillipo 14:42 ,2012 تشرين الثاني 14

Oh Mr. Assad !! Killing 30,000 of your own people is moral? Making 250,000 of your own people into refugees in moral ?
I think someone needs a lesson in the meaning of the word "moral".

Thumb benzona 14:58 ,2012 تشرين الثاني 14

There are millions of syrians displaced within syria... This does matter as well philipo

Missing phillipo 16:30 ,2012 تشرين الثاني 14

I'm sorry I was only refering to those who actually fled to neighboring countries. Of course there are many more displaced within the country.

Thumb thefool 15:35 ,2012 تشرين الثاني 14

Honestly.... We all know what is happening in Syria is unfair. No doubt, I admit it.

But there is no worse influence in Lebanon, than Bashar. For the sake of Lebanon, Bashar needs to leave, for Syria to leave us alone.

Lebanese know that, the world knows that.

+ there is Absolutely no doubt in my mind that Bashar killed Wissam Al Hassan. No doubt!

Missing vaclav_havel 18:08 ,2012 تشرين الثاني 14

tu as des preuves?
sinon arrête de faire peur les Libanais! aucun pays annexera le Liban, ce ne sont que des calomnies!
Néanmoins ce dont je suis sûr ( et tu le sais très bien) c'est le régime néfaste qui a tué nos enfants, et nos soldats, qui nous pousse à s'entretuer, et qui cherche toujours à rester au pouvoir quitte à anéantir son peuple et le notre!

Plus ce régime se colle au pouvoir, plus le fanatisme du FSA ( dont tu crains) montera! et NON PAS l’inverse Monsieur!

Missing peace 01:36 ,2012 تشرين الثاني 15

so funny mowaten... just repeating what the nazis said to make people fear the jews...same old tricks! you fool no one mowaten!
you d better fear hezbollah who are FAR worse than FSA....

Missing gabby8 15:49 ,2012 تشرين الثاني 14

The thug regime is the one who would not attend talks and started the killing. Now they know their days are numbered.

Missing samiam 17:47 ,2012 تشرين الثاني 14

The Ba'ath party should be eliminated from the face of earth--it is based on Stalin era practices which believes that excessive state force should be used to force policies. Keep in mind that Stalin killed 20 million of his own people to enforce his policies.

While Bashar and his father haven't gone to this extent, yet--it will still take a generation or two to remove the teachings of the party from its people. Unfortunately, it will take time and until these teaching are forgotten, Syria will look a bit like Iraq looks like now, although not nearly as bad. In the long run, Syria will be better off without Assad in power, and he should recognize that.