المانيا تتوقع موافقة برلمانها خلال شهر لنشر باتريوت في تركيا
Read this story in English
اعرب وزير الدفاع الالماني توماس دو ميزيير الاربعاء عن امله في ان يوافق البرلمان الالماني على نشر صواريخ باتريوت تابعة للجيش الالماني في تركيا بحلول منتصف كانون الاول، بعد طلب انقرة.
وقال الوزير امام النواب ان صيغة القرار ستوضع بسرعة وتعرض على البندستاغ، معربا عن امله في ان يتم التصويت عليها بين 10 و14 كانون الاول.
والبرلمان الالماني هو الذي يقرر بشأن اية انشطة يقوم بها الجيش في الخارج.
واكد الوزير على الطابع الدفاعي لطلب انقرة، وتصميمه على الاستجابة لهذا الطلب، رغم معارضة 58% من الراي العام الالماني وفق استطلاع للراي اعده معهد يوغوف.
واعلن حلف شمال الاطلسي انه تلقى الاربعاء طلبا رسميا من تركيا لنشر صواريخ دفاع مضادة للصواريخ "باتريوت" من قبل الدول الاعضاء على طول حدودها مع سوريا.
وقال الامين العام للحلف الاطلسي انديرس فوغ راسموسن على حسابه على تويتر "لقد تلقيت طلبا من تركيا لنشر صواريخ باتريوت. الحلفاء سيبحثون ذلك في اسرع وقت".
واضاف "نشر هذه الصواريخ سيعزز قدرات الدفاع الجوية لتركيا بهدف حماية شعبها واراضيها. وسيساهم في وقف تصعيد الازمة على الحدود الجنوبية الشرقية لحلف شمال الاطلسي. كما سيشكل دليلا ملموسا على تضامن وتصميم الحلف".
ونشر صواريخ باتريوت سيشكل سابقة من حيث تدخل الحلف بشكل غير مباشر في اطار النزاع السوري بعد 19 شهرا على بدء الانتفاضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وشدد راسموسن على واقع ان الطلب التركي هو "محض دفاعي" ولا يشكل خطوة اولى نحو فرض منطقة حظر جوي.
وستتناول المحادثات في مقر الحلف الاطلسي في بروكسل نشر بطاريتي صواريخ باتريوت المانية وتهدف الى حماية الاراضي التركية من هجمات محتملة بالصواريخ البالستية مصدرها سوريا.
وبين الدول الاوروبية الاعضاء في الحلف، فان المانيا وهولندا وحدهما تملكان قدرات مناسبة لمثل هذا النوع من العملية.