تقارير: السلطات السورية توقف الشبان الناجين من مكمن تلكلخ لمحاكمتهم في دمشق

Read this story in English W460

أوقفت السلطات السورية عدداً من الشبان اللبنانيين الذين نجوا من مكمن تلكخ. وأشارت معلومات صحافية الى أن "الموقوفين لن يسلموا الى السلطات اللبنانية بل سيحاكمون في دمشق".

وأشارت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الخميس الى أن" الجانب السوري ابلغ الجانب اللبناني اسماء القتلى (الذين سقطوا في مكمن تلكلخ). وستسلم جثامينهم الى ممثلين للمديرية العامة للامن العام، وعددهم هو 14".

وأضافت "النهار" عن مصادر مطلعة أن" السلطات السورية أوقفت عدداً آخر من الشبان اللبنانيين الذين نجوا من المكمن ويرجح ان عددهم ثلاثة ولن يسلموا الى السلطات اللبنانية بل سيحاكمون في دمشق".

وجرى تكتم على موعدي المرحلتين الثانية والثالثة من تسليم الجثامين.

وكان وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور قد تسلم من السفير السوري علي عبد الكريم علي في اجتماع ضمهما مساء الأربعاء والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، ان "السلطات السورية قررت تسليم جثامين القتلى الذين قضوا في تلكلخ السورية على ثلاث دفعات تنتهي خلال اسبوع على ان تتم عملية تسليم الدفعة الاولى السبت المقبل".

الى ذلك، شهد الوضع في طرابلس الأربعاء تدهورا واسعا اذ اشتدت حدة الاشتباكات بين منطقتي باب التبانة وبعل محسن اثر المكمن الذي سقط ضحاياه قتلى لبنانيين في تلكلخ.

واضطر الجيش ان يرد على مصادر النيران، كما تمكن من توقيف خمسة مسلحين وضبط كمية من الاسلحة والذخائر. وأصيب خلال العمليات عسكريان بجروح مختلفة.

وقد ارتفعت حصيلة الاشتبكات في طرابلس الى ما يزيد عن سبعة قتلى و58 جريحاً.

ويسود التوتر طرابلس منذ نهاية الاسبوع الماضي بعد ورود اخبار من سوريا عن مقتل 21 شابا لبنانيا من المدينة في كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية في منطقة تلكلخ في حمص.

إلا أن مصادر إسلامية وسلفية في طرابلس قالت أن عدد القتلى لا يتعدى الخمسة والباقون فروا.

والأحد أعلن التلفزيون السوري أن واحداً وعشرين لبنانياً "إرهابيا"ً قضوا بين قتيل وجريح فيما كانوا يحاولون التسلسل من وادي خالد إلى سوريا "وذلك في كمين نصبهم لهم الجيش السوري بالتعاون مع الأهالي بين قريتي تلسارين وبيت قارين في منطقة تلكلخ".

في الوقت نفسه، كثف الجيش اللبناني انتشاره وحواجزه في طرابلس، لا سيما في المناطق المتوترة لمنع الاحتكاكات.

التعليقات 5
Thumb andre.jabbour 14:28 ,2012 كانون الأول 06

Judge him according to the dictatorial law, We'll Judge the Syrian General Mamlouk as well as the Syrian Colonel (Samaha case) with our laws.

Thumb LebDino 15:13 ,2012 كانون الأول 06

I'm waiting for the day when Assad will be judged by Lebanon for his remote-controlled crimes. Or maybe his fellow Syrians will treat him like Gaddafi was treated...who knows.

Default-user-icon accountability (ضيف) 16:06 ,2012 كانون الأول 06

...will be tried in Damascus..He means tortured and killed...how about trying the syrian army for shamefully killing, and bombing Lebanese Christians...I am so glad that the curse fell back on its sorcerer ...just like the arab springs that soon becomes the world's biggest nightmare!

Missing allouchi 16:37 ,2012 كانون الأول 06

I am sure they are being tortured as we speak...Assad the dog will be treated worse than Gaddafi...

Missing samiam 20:54 ,2012 كانون الأول 06

They know what they got into, so they have to accept the consequences. Lebanese should stay out, no matter what side they are on. This includes both people fighting for and against the regime.

As for a 'trial' in Syria, that is as laughable as the 'referendum' that Syria held in February where 90% of the people voted for the approval. How many countries does anyone get anything more than 70% approval? Even in Lebanon, things are split nearly 50/50 and I remember Saddam getting 99% of the vote. What is the difference between Saddam and this regime?