المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى يرفض أي تحرك "سلبي" في ملف مخطوفي اعزاز

Read this story in English W460

شدد المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى على رفض اي "تحرك سلبي" في اطار ملف اللبنانيين الـ9 المخطوفين في منطقة اعزاز السورية، داعياً الى "التحلي بالصبر وانتظار ما قد تسفر عنه الاتصالات" الجارية.

فقد استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، ظهر الخميس، الشيخ عباس زغيب المكلف بمتابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في سوريا، حيث تم التأكيد على تكثيف التحركات السلمية لاطلاق سراح هؤلاء.

ولفت بيان صادر اثر الاجتماع، الى "تكثيف التحرك وبذل المساعي في كل الاتجاهات بعيدا عن أي تحرك سلبي قد يعقد الأمور".

ودعا الى "إفساح المجال أمام اللجنة الوزارية المختصة وخصوصا المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لمتابعة الاتصالات بالطرق السياسية والديبلوماسية وممارسة الضغوط باتجاه الحكومة التركية القادرة على المساعدة للوصول بهذه القضية الإنسانية إلى خواتيمها السعيدة".

واكد الشيخان على "رفض أي تحرك سلبي قد يلجأ إليه البعض"، ودعيا الى "ضرورة التحلي بالصبر وانتظار ما قد تسفر عنه الاتصالات".

يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهما في 22 ايار الفائت مع تسعة آخرين في سوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 20:02 ,2012 كانون الأول 27

Lebanon is canary in the coal mine of the whole region, indicating all the contradictions, the denials of law, that make the region so unstable, focused on Israel, the Jewish and democratic state, which is neither.
Maybe if Lebanon would embrace law and democracy, this canary could teach the whole region to sing, the heart of which process is breathing deeply.