ميقاتي: الهجوم على أي وزارة من باب النازحين هو تجن وتحامل غير مقبولين

Read this story in English W460

أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن الهجوم على أي وزارة لبنانية أو جهة رسمية من نافذة ملف النارحين السوريين إلى لبنان هو "تجن غير مقبول" متخوفا من الإنعكاسات "السلبية" لهذا التجني.

وقال ميقاتي في مستهل اجتماع لبحث موضوع النازحين في السراي عصر الأربعاء "الامكانات (لمعالجة العدد الكبير للنازحين) إستنفذت، وبدأت قدرة الاستمرار في العمل تتضاءل، على الرغم من تدخل بعض الهيئات الدولية والمحلية غير الحكومية".

وشرح أن خطة الحكومة تهدف "الى ضمان توزيع عادل للموارد ومنع الهدر على المستويات كافة بالإضافة إلى إقامة قنوات موثقة للاتصال بين كافة الجهات".

أضاف:"إن فداحة الظرف تتطلب العمل الجدي والسريع للحصول على التمويل اللازم لاستمرار الاعمال الاغاثية واتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة اي مستجدات محتملة قد ترغم الجهات المعنية على إتخاذ قرارات صعبة تتطلب إمكانيات تفوق القدرة البشرية والمؤسساتية والمالية المتاحة للحكومة اللبنانية".

كذلك شدد رئيس مجلس الوزراء على "إن الحكومة اللبنانية، فصلت منذ اليوم الأول لبدء الأزمة السورية بين الموقف السياسي باتخاذها سياسة النأي بالنفس، وبين الموقف الانساني عبر الاسراع في تقديم المساعدات المطلوبة للنازحين السوريين ".

وأوضح أن الحكومة لم تميز "بكل وزاراتها وأجهزتها، في تعاطيها مع هذا الملف بين معارض للنظام السوري أو موال له ، بل تعاطت مع الملف من منطلق إنساني بحت وبما تمليه الأصول والاعراف الانسانية".

وختم رئيس الحكومة اللبنانية بالقول أن "إدخال هذا الملف في دائرة التجاذب السياسي وإستهداف أي وزارة او جهة لبنانية رسمية يشكل تحاملا غير مبرر وتجنيا غير مقبول، من شأنه أن يترك إنعكاسات سلبية على ملف النازحين".

وكان قد وجه السفير السوري علي عبد الكريم علي في الخامس من كانون الاول المنصرم رسالة الى وزير الخارجية منصور، اعلن فيها عن ان "بعض الجمعيات السلفية المتطرفة، تقوم بابتزاز هؤلاء المواطنين مستغلة اوضاعهم المادية المتردية من اجل تنفيذ اجنداتها الخاصة، حيث تشترط عليهم معاداة الدولة السورية والاشهار بذلك العداء واعلانهم الانتماء للجماعات المعارضة مقابل مساعدتهم في الحصول على المعونات الانسانية عن طريق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين".

من جهتها نقلت قناة "الجديد" عن وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور قوله في الإجتماع أن "الرسائل السورية مقدمة لإرسال عبوة من الحكومة السورية لاستهدافي".

إلا أن أبو فاعور قال بعد الإجتماع "لم أدل بأي تصريح أن هذه الرسائل مقدمة لاستهدافي" وكررها ثانية.

وكان قد رفض أبو فاعور سابقا رسالة السفارة السورية قائلا أن "السفير السوري هو سفير وقح لنظام مجرم وليس المرجع الصالح لاعطاء الوعظات للحكومة".

وأمس الثلاثاء أعلن الوزير عينه أنه تبلغ عبر وزارة الخارجية رسالة ثانية من السفير السوري "تتضمن المزيد من الإتهامات للوزارة في ملف النازحين".

في 28 كانون الأول الماضي اوضح التقرير الاسبوعي الذي تصدره مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بان عدد النازحين السوريين في لبنان بلغ 170,637 نازح من بين هؤلاء 126,724 مسجلون لدى المفوضية و 43,913 من المقرر تسجيلهم .

التعليقات 3
Missing allouchi 17:39 ,2013 كانون الثاني 02

Najib Miqati what are going to do about it??? can you at least call up the Syrian ambassador and send an official complain??? I doubt it...

Missing samiam 18:07 ,2013 كانون الثاني 02

better yet, tell him to come up with proof or the embassy gets move from Hamra to Sour

Thumb lebnanfirst 19:21 ,2013 كانون الثاني 02

No need to engage the soon-to-be-ousted-by-his-countrymen Syrian ambassador with providing proof. Just expel this lousy Syrian personality.