مفوضية اللاجئين:ارتفاع عدد الاجئين السوريين في لبنان الى 200 ألف

Read this story in English W460

وصل عدد النازحين السوريين الى لبنان الى حوالي مئتين ألف نازح، في ظل الازمة السورية التي بدأت في 15 آذار 2011 المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد ، والتي تحولت الى نزاع مسلح بين الجيش السوري ومقاتلين معارضين له.

و أفادت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير أن "عدد النازحين السوريين الى لبنان شارف عتبة الـ 200 الف نازح"، لافتة الى ان "هناك أكثر من 195,000 نازح يتلقون الحماية والمساعدة من شركاء الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة والمنظمات".

وقالت المفوضية أن "من هذا العدد 139,000 مسجلين لدى المفوضية وهناك اكثر من 55 الف نازح بانتظار تسجيلهم".

وأوضحت أنه "يتم تسجيل حوالى 1500 لاجىء يوميا عن طريق مراكز التسجيل الأربعة التي انشأتها المفوضية في مختلف المناطق، مشيرة الى أن "الظروف المناخية والعاصفة الثلجية التي ضربت منطقة البقاع خصوصا أعاقت نسبيا عملية تسجيل اللاجئين الجدد وأعيدت جدولة اللاجئين مع مواعيد التسجيل، في حين استمر التسجيل في بيروت والشمال والجنوب بشكل طبيعي".

وأضافت: "النازحين المسجلين يوزعون على المناطق وفق الجدول التالي: شمال لبنان: 70,751 . البقاع: 53,351 . بيروت وجنوب لبنان: 15,173".

وذكرت المفوضية في تقريرها أن "على الرغم من الاوضاع المناخية الصعبة التي رتبتها العاصفة الثلجية الاخيرة وانقطاع الطرقات فقد عملت على استئجار جرافات لازالة الثلوج عن الطرق في منطقة جبل اكروم، شمال لبنان، من أجل تحسين وصول المساعدات الإنسانية، وتمكين السكان المتضررين من الوصول للخدمات الطبية".

وأردفت:"تم توزيع قسائم اضافية لملابس وبطانيات والوقود للتدفئة. وتتعاون المفوضية وشركاؤها بالتعاون مع السلطات المحلية لتحسين تقديم المساعدة للوافدين الجدد"، مشددة على أن "تأمين المأوى للنازحين السوريين يعتبر من أكبر التحديات".

ويشهد لبنان حركة نزوح كبيرة من سوريين وفلسطينيين هاربين من النزاع في سوريا.

ولقد طالب لبنان المساعدة من الأمم المتحدة جراء تفاقم مشكلة النازحين بسبب ارتباطها بالوضعين السياسي والإقتصادي، في حين تطالب بعض الأصوات في الحكومة بترحيلهم، محذرة من "خطرهم الأمني" على لبنان كما تقول.

التعليقات 1
Thumb jcamerican 18:20 ,2013 كانون الثاني 12

The United Nations has appealed for $1 billion to fund refugee operations until June. They could have saved a lot of money and suffering, by dropping huge bombs on the presidential palace in Syria. Or maybe they should have offered it to Bashar to step down.