انتخابات تشريعية في اسرائيل ونتانياهو يتجه للفوز بولاية ثالثة

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460

بدأ حوالى 5,6 مليون اسرائيلي الثلاثاء التصويت لانتخاب اعضاء الكنيست ال120 في انتخابات تشريعية يتوقع ان يفوز فيها رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو بغالبية تميل نحو اليمين.

وتغلق مراكز الاقتراع عند الساعة 22,00 (20,00 ت.غ) وسط اجراءات امنية مشددة، على ان تنشر الشبكات التلفزيونية توقعاتها فور الاغلاق.

وحتى الساعة 16,00 (14,00 ت غ) بلغت نسبة المشاركة 46,9 بالمئة بارتفاع طفيف مقارنة مع الانتخابات التشريعية في 2009 (41,9 بالمئة) بحسب الارقام التي نشرتها اللجنة الانتخابية.

ونهار الانتخابات يوم عطلة في اسرائيل لكن وسائل النقل العام كانت تعمل كالمعتاد وفتحت المتاجر ابوابها فيما استفاد الكثير من الاشخاص من الطقس الجيد للتنزه مع عائلاتهم حيث قال مكتب الحدائق الوطنية بان اكثر من 50 الف شخص قاموا بزيارة الحدائق.

وفي مكتب اقتراع في وسط القدس وصل الناخبون فور فتح الصناديق لكن بدون ان تتشكل صفوف انتظار طويلة. بينما في عكا (شمال غرب) حيث تقيم غالبية من العرب الاسرائيليين، كانت مكاتب الاقتراع شبه خالية كما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وادلى نتانياهو بصوته باكرا صباح الثلاثاء برفقة زوجته سارة وابنيهما في مكتب تصويت في ريحافيا الحي الراقي في وسط القدس الغربية، حيث مكان اقامته الرسمي.

ثم توجه الى حائط المبكى في المدينة القديمة حيث ادخل ورقة بين الحجارة بموجب التقليد اليهودي وكتب عليها صلاة "بعون الله، من اجل مستقبل اسرائيل" بحسب وسائل الاعلام.

وفي قطاع غزة، قال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في مؤتمر صحافي في معبر رفح الحدودي مع مصر مع رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرازق الذي يقوم بزيارة قصيرة الى غزة الثلاثاء ان "اتجاهات الانتخابات الاسرائيلية من الواضح انها تنتقل من حكومة متطرفة الى حكومة اكثر تطرفا".

والى يمين هذه القائمة برز حزب البيت اليهودي المقرب من مستوطني الضفة الغربية بزعامة نفتالي بينيت والذي يتوقع ان يحصل على 15 مقعدا بحسب الاستطلاعات يضاف اليها مقعدان آخران للحركة اليمينية المتطرفة المعادية للعرب "القوة لاسرائيل".

وفي القدس قالت مدرسة في الثانية والثلاثين من العمر وهي ام لثلاثة اطفال انها ستصوت لهذا الضابط السابق في كتيبة كوماندوس النخبة والمستثمر السابق في قطاع التكنولوجيا، لانه "قوي ومتدين لكنه ليس متطرفا".

واضافت ان "العائلات الشابة مثلنا تشعر بانه قريب منا. لقد سئمنا نتانياهو".

واكد دانييل وهو شاب يبلغ الثامنة عشرة من عمره بانه صوت +لبيبي نتانياهو+ مشيرا الى "انه الاقوى من اجل البلاد،انه يعرف كيف يقود وفي حال الحرب سيقوم بالتاكيد بعمل جيد".

وفي الوسط، تشير الاستطلاعات الى ان حزب العمل (يسار الوسط) سيحصل على ما بين 16 و17 مقعدا وحزب الوسط الجديد يش عتيد (هناك مستقبل) سيحصل على ما بين عشرة مقاعد و13 مقعدا وحزب الحركة (هاتنوعا) الذي تقوده تسيبي ليفني على ما بين سبعة او ثمانية مقاعد.

واشارت نيتزا سالمان (49) وهي ام لخمسة من بينهم اربعة جنود في الجيش بانها ستصوت لحزب "يوجد مستقبل" الجديد قائلة "ان بقي نتانياهو رئيسا للوزراء فيجب ان يكون هنالك اشخاص ليعترضوا طريقه ويقومون بتهدئته".

وقال زئيف ديفيد المتقاعد البالغ من العمر 62 عاما "ادليت بصوتي لصالح ليفني، آمل في ان يكون حزبها قويا بما فيه الكفاية لكي يكون له تاثير. لديها خبرة دولية طويلة وهذا ما تحتاجه بلادنا الان. الاقتصاد جيد".

لكن في مطلق الاحوال، فان كتلة اليمين واليمين المتطرف تتقدم حتى الان على الاحزاب المعتدلة التي لم تتمكن من الاتحاد. وبصفته يترأس اللائحة الاقوى فانه من المؤكد عمليا ان يفوز نتانياهو بولاية ثالثة.

الا ان الرهان الفعلي يبقى تشكيلة الائتلاف المقبل واستقراره كما يرى خبراء.

ويتوقع سياسيون ومعلقون ائتلافا يضم الليكود اسرائيل بيتنا والبيت اليهودي بزعامة نفتالي بينيت نجم الحملة التي كانت باهتة حتى الان، ويحتمل ايضا ان يكون معهم وسطيو يش عتيد. وانضمام حزب ليفني ليس مستبعدا.

ومثل هذه الغالبية مع حوالى 75 الى 80 نائبا ستجعل من الكنيست المقبل احد البرلمانات الاكثر ميلا الى اليمين في تاريخ اسرائيل.

وقال يوسي فيرتر الخبير في صحيفة "هآرتس" "اذا صحت توقعات استطلاعات الرأي، فان صعوبات نتانياهو ستبدأ هذا المساء" عبر المداولات مع شركائه في كتلة اليمين المتطرف.

من جهته راى ناحوم بارنيا كاتب الافتتاحية في صحيفة "يديعوت احرونوت" ان لائحة رئيس الوزراء قد لا تفوز بغالبية في مواجهة الاحزاب الاخرى في هذه الكتلة.

وستعلن النتائج النهائية في مطلع الاسبوع المقبل.

وسيبدأ الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز حينئذ مشاوراته لتحديد من ستكون له الحظوط الاقوى في تشكيل الائتلاف الجديد. ومن غير المرتقب ان يعلن قراره قبل نهاية الاسبوع المقبل.

التعليقات 4
Thumb jabalamel 11:53 ,2013 كانون الثاني 22

how much more "right" can they be?

whatever party is in power, the genocidal policies continue.

Missing servant-of-jesus 13:58 ,2013 كانون الثاني 22

not true.
Watch 'Budrus'. It's a documentary.
You will find out that there is a growing movement of Israeli youth who want the rights of the Palestinians.

Thumb jabalamel 15:04 ,2013 كانون الثاني 22

yeah right

they have grown from 1% of the population to 1,05% of population

big progress

Thumb jabalamel 17:24 ,2013 كانون الثاني 22

the filthy zionist scum want to push idea that palestinians should get lebanese citizenship

NO

those palestinians will return to their land after your filthy genocidal miltia loses next war