اللجنة الدولية للصليب الاحمر تبدي قلقها الشديد ازاء الوضع في مالي

Read this story in English W460

اعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن "قلقها الشديد" ازاء الوضع في مالي، كما اعلن رئيسها في مقابلة مع صحيفة زونتاغس تسايتوغ الاحد، موضحا ان العمل في هذا البلد "صعب للغاية" بالنسبة الى المنظمة الانسانية.

وقال بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر في افتتاحية الصحيفة السويسرية الالمانية ان "مالي تمثل احدى اقسى الازمات الانسانية التي يتعين علينا مواجهتها اليوم".

واضاف مورير ان "الوضع يثير قلقنا الشديد. لقد وجد الاف الناس والعائلات انفسهم مطرودين الى دول مجاورة منذ اندلاع المعارك ويعتمدون بشكل كبير على المساعدات الانسانية".

وقد ركزت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في الوقت الراهن جهودها على شمال البلاد حيث قامت بتوفير الغذاء ل500 الف شخص وتضع في تصرفهم عشرة مراكز للعناية.

واكد بيتر مورير ايضا "بالاستناد الى تصعيد العنف والفصائل المتعددة المختلفة التي تشارك في النزاع، فان العمل شاق جدا بالنسبة الينا".

والجمعة، اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في جنيف ان تسعة الاف شخص فروا الى دول مجاورة منذ بداية العمليات العسكرية الفرنسية في مالي في 11 كانون الثاني.

واللجنة الدولية للصليب الاحمر في صدد تعزيز تواجدها في البلد.

وقال بيتر مورير "نحن على استعداد لزيادة انشطتنا في مالي".

التعليقات 0