سليمان يدعو لتقاسم مسؤولية اللاجئين: نحتاج لـ370 مليون دولار لمساعدتهم

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460

طلب رئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال مشاركته في مؤتمر المانحين في الكويت مبلغ 370 مليون دولار اميركي لمساعدة اللاجئين السوريين على اراضيه.

واوضح سليمان ان هذا المبلغ هو نتيجة الخطة التي اقرتها الحكومة لاغاثة النازحين من سوريا الى اراضيه، وهو عبارة عن 180 مليون دولار للوزارات المعنية بهؤلاء الاشخاص، و190 مليون دولار اميركي لهيئات الاغاثة الدولية العاملة في لبنان مع اللاجئين.

ودعا الدول المشاركة في المؤتمر الى تبني خطة الحكومة، معلناً ان لبنان "يدق ناقوس الخطر"، كما دعا الى اقرار برنامج لتقاسم اعداد النازحين والاعباء التي تترتب لمساعدتهم.

وشدد على ان لبنان سعى وفق امكاناته على تقديم المساعدات للنازحين على الرغم من صغر حجمه والصراعات الداخلية التي عانى منها.

واعلن ان الحكومة اللبنانية مصرة على مساعدة اللاجئين على اراضيها لان مساعدتهم هي واجب انساني ، كما شدد على ان لبنان سيبقي الحدود مع سوريا مفتوحة.

ووصل سليمان الى الكويت مترئساً وفداً يضم وزيري الخارجية عدنان منصور والشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور ونائب رئيس الحكومة سمير مقبل. وفور وصوله عقد خلوة مع أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، تناولت التحضيرات المتعلقة بالمؤتمر العالمي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا، كما تم تبادل وجهات النظر حول كيفية مساعدة النازحين السوريين والعلاقات الثنائية.

وقبل مغادرة مطار بيروت، اعلن وزير الخارجية عدنان منصور في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" (93.3)، صباح الاربعاء ان "الدول المانحة ستقرر دعما ليس فقط في لبنان بل لدول الجوار لمساعدة اللاجئين السوريين"، مشيراً الى ان "زيادة اعداد النازحين زادت المتطلبات".

واكد انه "ضد انشاء مخيم للاجئين السوريين لان وجودهم مؤقت"، ودعا الى "التواصل مع السلطات السورية لاعادة النازحين الى المناطق التي اصبحت آمنة".

كما امل "توقف دورة العنف في سوريا كي يتوقف النزوح لانه اذا استمر النزوح على هذا الحال سيشكل عبئا ثقيلا على لبنان".

ويُعقد اجتماع المانحين في الكويت الاربعاء املا في جمع 1.5 مليار دولار لمساعدة المدنيين السوريين في المنطقة.

يُذكر انه ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، نزح عدد من السوريين والفلسطينيين من سوريا الى لبنان حيث تخطى عددهم الـ200 الف لاجئ. ومذ ذلك الحين، يتبع لبنان سياسة النأي بالنفس عن الاحداث في سوريا معلناً عن الدعم الانساني للمدنيين السوريين.

التعليقات 0