الامم المتحدة: دمشق قد تستخدم لجان احياء شعبية لارتكاب مجازر

Read this story in English W460

افاد تقرير اعده محققو الامم المتحدة ورفع الاثنين الى مجلس حقوق الانسان ان نظام الرئيس بشار الاسد يستخدم ميليشيات وكذلك لجانا شعبية شكلها سكان بعض المناطق لارتكاب مجازر.

وذكر تقرير لجنة تحقيق دولية ومستقلة في الامم المتحدة جاء في 10 صفحات ان "المجازر التي يعتقد ان لجانا شعبية ترتكبها اخذت احيانا منحى طائفيا".

ومعظم مقاتلي المعارضة من السنة في حين ان السلطة في سوريا بايدي علويين.

وجاء في التقرير ان المحققين "حصلوا على شهادات مترابطة من اشخاص قالوا انهم تعرضوا لمضايقات واحيانا اوقفوا بشكل تعسفي من قبل افراد في هذه اللجان لانهم جاءوا من مناطق تعتبر +مؤيدة للثورة+".

واكد التقرير ان بعض اللجان الشعبية التي انشأها السكان لمواجهة "المجموعات المسلحة المناهضة للحكومة والجماعات الاجرامية" قد تكون "شكلتها وسلحتها الحكومة" للمشاركة في "عمليات عسكرية".

وقال المحققون انه "تم توثيق وجودهم في كافة انحاء سوريا حيث قد يكونون شاركوا احيانا في عمليات لتفتيش منازل والتدقيق في الهويات والاعتقالات الجماعية واعمال النهب وعملوا ايضا كمخبرين".

وقال شهود للمحققين ان غالبا ما يكون عناصر اللجان الشعبية من الشبيحة.

الا ان محققي الامم المتحدة يميزون بين المجموعتين ويذكرون ان "الميليشيات التابعة للحكومة والقوات شبه العسكرية بما في ذلك الشبيحة واللجان الشعبية المحلية التي كانت اصلا تعمل كمجموعة للدفاع الذاتي داخل المجموعات الموالية للحكومة غالبا ما تعزز القوات الحكومية".

ويقول المحققون ان النظام بدأ مؤخرا بدمج هذه اللجان الشعبية مع مجموعات اخرى في قوة شبه عسكرية جديدة اطلق عليها اسم "قوات الدفاع الوطني".

التعليقات 0