شربل يرى أن مصلحة لبنان هي بنأيه عن التداعيات الإقليمية: لمتابعة الحوار والتزام إعلان بعبدا

Read this story in English W460

أعلن وزير الداخلية مروان شربل أن "مصلحة لبنان العليا وحماية السلم الاهلي وابقاء البلد بمنأى عن التداعيات السلبية للاحداث الجارية في محيطنا"، مردفاً أنه "على جميع الاطراف الالتزام باعلان بعبدا ومتابعة الحوار للمضي في عملية بناء الدولة الحاضنة للجميع والتي لا خلاص لاحد من دونها".

وأشار شربل الخميس خلال مأدبة أقامها مجلس العمل والاستثمار اللبناني في المملكة العربية السعودية على شرفه والوفد المرافق، الى أن المرحلة "صعبة بسبب الانقسام الحاصل حيال الاحداث في سوريا"، مشددا على "ان مصلحة لبنان العليا وحماية السلم الاهلي وابقاء البلد بمنأى عن التداعيات السلبية للاحداث الجارية في محيطنا تستوجب على جميع الاطراف الالتزام باعلان بعبدا ومتابعة الحوار للمضي في عملية بناء الدولة الحاضنة للجميع والتي لا خلاص لاحد من دونها".

ولفت الى ان "معالجة الاشكالات الامنية في ضوء هذا الانقسام الحاد تقتضي ان تكون اولا بالحكمة لمنع البلد من الانزلاق الى ما لا تحمد عقباه"، مؤكدا "ان الاجهزة الامنية تخطت مطبات أمنية عدة وبلغت النتائج المرجوة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها البلد".

وكان الأفرقاء اللبنانيين قد اتفقوا في حزيران 2012 بإبقاء لبنان بعيداً عن الصراعات الإقليمية وذلك في جلسة للحوار الوطني.

ولكن اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي في 19 تشرين الأول 2012 جعل من أفرقاء 14 آذار يرفضون المشاركة بالحوار مع حزب الله.

ورأى شربل في سياق منفصل أن"لا خوف على لبنان طالما هناك لبنانيون، منتشرون في دول العالم وخصوصا في المملكة العربية السعودية، يتعاونون ويساهمون باخلاص في نهضة وطنهم والبلدان المقيمين فيها"، كاشفاً ان "عددا من وزراء الداخلية العرب الذين التقاهم على هامش الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في الرياض أثنوا على أداء الجاليات اللبنانية ودورها في تنمية بلدانهم وازدهارها".

وأكد شربل "ان المغتربين يشكلون العمود الفقري والعصب الاساسي للاقتصاد اللبناني الذي كاد يسقط في مراحل عدة من تاريخ لبنان الحديث لولا مسارعتهم الى مد يد العون الى أهلهم ودولتهم"، مضيفاً "ان اللبنانيين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي ولا سيما في السعودية لهم عمقهم العربي الاخوي ويقومون بدور فاعل، من خلال وفائهم الى هذه الدول، في تشجيع مسؤوليها على دعم المؤسسات اللبنانية الرسمية وجذب حركة الاستثمار والودائع الى المصرف المركزي اللبناني".

وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسائر المسؤولين في دول الخليج "على ما يلاقيه الانتشار اللبناني من احتضان على هذه الارض الطيبة والمباركة التي يقدمون جهدها لها كما لاهلهم في لبنان الذي لن ينسى دور هذه الدول في دعم وحدته واستقراره ومساعدته في المحن التي تعرض لها".

التعليقات 6
Thumb mckinl 13:35 ,2013 آذار 14

While Charbel is at the GCC he should demand that the countries who have perpetrated the war in Syria pay for the refugees that their policies have caused. I mean actually pay, not the empty promises that Qatar and Saudi Arabia are known for ...

Default-user-icon grumpy (ضيف) 17:10 ,2013 آذار 14

It sounds like Chrbel should resign from his job,what is he hanging around for? enforcing the law does not need compromises,and for you above Mr Nickel,it seems that you have a very short memory ,it was just about 2 years ago when the Syrian people stared to demonstrate and the killer Bashar was shooting peaceful demonstrators,no one should forget that,and by the way when this killer Bashar is removed or likely killed our interior minister will be able to do his job properly and not in compromises like NOW

Missing peace 19:26 ,2013 آذار 14

bashar should pay for killing his own people and destroying his country...

Default-user-icon Iran: Hezbollah drone proves our capabilities (ضيف) 14:18 ,2013 آذار 14

Shut up!

Missing helicopter 19:00 ,2013 آذار 14

Charbel Urges All Sides to Commit to Baabda Declaration to Preserve Civil Peace....... and the best way to ensure the Baabda Declaration is to equip the army, disarm the parties and demarcate the border (not on the promises and handshakes of warlords of the past)

Missing helicopter 19:02 ,2013 آذار 14

During his speech, the minister hailed the role played by Lebanese expatriates worldwide, saying they are “the backbone of the Lebanese economy.”....... and if they are allowed to vote they will become the backbone of a more secular Parlaiment and cleaner and more capable Ministers.