"الكتائب" يدعو لخطة عسكرية تحتوي المناطق "المرشحة للفوضى" وتمسك بالأمن

Read this story in English W460

دعا حزب "الكتائب اللبنانية" إلى وضع "خطة عسكرية" للإمساك بالأمن ومنع الظهور المسلح وذلك غداة اعتداء على شيخين من دار الفتى وقطع طرقات في بيروت الأحد.

وحذر الحزب في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي الإثنين "من الفوضى الامنية التي تحولت من حالة نائمة الى واقع ناشط سواء على الحدود اللبنانية السورية أو في مناطق الاحتكاك الدائم مثل طرابلس وصيدا، وقد بلغت أمس اشارات الفلتان الامني العاصمة بيروت".

وشهدت بعض احياء بيروت توترا وقطع طرق في وقت متأخر ليل الاحد، بعد الاعتداء في حادثين منفصلين على ثلاثة رجال دين في الخندق الغميق والشياح ما اثار غضبا عارما في مناطق عدة.

واذ شجب الحزب "بأشد العبارات الاعتداء الذي استهدف رجال الدين" أدرج الحزب "الحادثة في اطار المحاولات الخبيثة التي تفتش عن مكان للنزاع والفتنة".

تابع البيان "يستعجل الحزب وضع خطة عسكرية لاحتواء المناطق المرشحة للفوضى والامساك بأمنها ومنع الظهور المسلح كتدبير حيوي لاحتضان المناخ الداخلي المحتقن ومنع اندلاع الفتنة وتفشيها".

كما دعا "الكتائب" الحكومة الى "اجراء الاتصالات الدولية العاجلة لتطويق التهديد السوري المرفوض بقصف المناطق اللبنانية الحدودية".

واليوم الإثنين قصفت طائرة حربية سورية بعد منطقة على الحدود اللبنانية في عرسال في اول غارة من هذا النوع منذ بدء النزاع السوري قبل سنتين.

من جهة أخرى أعرب حزب الكتائب "عن بالغ أسفه للتآكل الذي تعاني منه المؤسسات الدستورية دون بلوغ صيغة مشتركة تعيد الاستحقاق الانتخابي الى مساره الطبيعي".

عليه أبدى اعتقاده أن "التلازم قائم في القضايا السياسية والامنية والاقتصادية، وأن أي انتكاسة لاحداها تشكل خطراً مشتركاً وعاماً".

كذلك دعا "إلى لخروج من مربعّ الحسابات الضيقة ووضع كل الاوراق على الطاولة والخروج بقانون للانتخاب يشرّف الديمقراطية اللبنانية ويطمئن اللبنانيين الى مستقبل حياتهم ومصيرهم وحرياتهم".

في المقابل وإذ عبر عن استيائه من الشغور وتراكم المعاملات وشلل في غير قطاع رسمي هنأ "الكنيسة الكاثوليكية والعالم على انتخاب البابا فرنسيس الاول خليفة القديس بطرس".

مصدرنهارنت
التعليقات 0