سوريا تسلم لبنان حسان سرور الذي نفى في طرابلس ما اعترف به في دمشق

افرجت السلطات السورية، ظهر الخميس، عن اللبناني حسان سرور الذي أُسِرَ، خلال كمين تلكلخ السورية في تشرين الثاني الفائت. وفي حين اعترف في دمشق أنه حرض من داعي الإسلام الشهال قال في طرابلس أنه تم الضغط عليه كي يتهم الأخير.

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان لها، ظهر الخميس أن الافراج عن سرور جاء نتيجة الاتصالات التي قام بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مع السلطات السورية.

ولفتت الى انه سُلم الى المديرية العامة للامن العام التي قامت بنقله الى لبنان. واشارت الى انها تعمل على استكمال الاجراءات الادارية والقانونية لإقفال ما تبقى من هذا الملف تحت إشراف القضاء المختص.

من جانبه، كشف سرور، في حديث للتلفزيون السوري، اثر الافراج عنه ان "الشيخ داعي الاسلام الشهال طلب منا التوجه إلى سوريا لمقاتلة الجيش السوري".

الا ان الشهال نفى الامر، عبر الـLBCI، قائلاً، ان ما صدر عن سرور "غير صحيح والنظام السوري هو من جرّه لقول مثل هذا الكلام".

ووصل سرور مساء الخميس إلى طرابلس حيث رافقت وصوله إطلاق النار ابتهاجا في منطقة التبانة.

وقال سرور في مقابلة مع قناة "الجديد" بثتها مساء أنه تم الضغط عليه ليقول ما قاله عبر التلفزيون السوري.

يُذكر انه في 30 تشرين الثاني كشفت معلومات صحفية عن مقتل 21 شابا لبنانيا من طرابلس في كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية في منطقة تلكلخ في حمص.

اما التلفزيون السوري فأعلن أن 21 لبنانياً "إرهابيا"ً قضوا بين قتيل وجريح فيما كانوا يحاولون التسلسل من وادي خالد إلى سوريا "وذلك في كمين نصبهم لهم الجيش السوري بالتعاون مع الأهالي بين قريتي تلسارين وبيت قارين في منطقة تلكلخ".

كما يُشار الى ان لبنان تسلّم، عبر ثلاث دفعات جثث لبنانيين سقطوا في كمين تلكلخ.