منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان: الغارات الجوية ضد المدنيين في سوريا اوقعت الاف القتلى

Read this story in English W460

اتهمت منظمة دولية للدفاع عن حقوق الانسان الطيران السوري بقصف المخابز والمستشفيات واهداف مدنية اخرى ودعت هذه المنظمة غير الحكومية الى وقف هذه الغارات ضد المدنيين والتي وصفتها بجرائم ضد الانسانية.

واكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ان "الغارات التي امرت بشنها الحكومة والتي قتلت مدنيين بشكل عشوائي وبدون تمييز، تندرج على ما يبدو في (استراتيجية) هجمات متعددة ومنهجية ضد المدنيين والتي نعتبرها جرائم ضد الانسانية".

واضافت هذه المنظمة ومقرها نيويورك في تقرير تحت عنوان "الموت القادم من السماء" ان "الاشخاص التي يرتكبون بشكل متعمد انتهاكات جدية لقوانين الحرب هم مذنبون بارتكاب جرائم حرب".

واستنادا الى تحقيق ميداني في مناطق يسيطر عليها المتمرودون في ثلاث محافظات سورية، تحدثت منظمة هيومن رايتس ووتش عن قصف لاربعة مخابز ومستشفيين وكذلك اهداف مدنية اخرى.

وقالت المنظمة ان مستشفى الشفاء في مدينة ادلب تعرض لاربع هجمات.

وقال الباحث في قسم الحالات الطارئة بالمنظمة اولي سولفانغ "من قرية الى قرية وجدنا شعبا مرعوبا من سلاحه الجوي".

واضاف "هذه الغارات غير الشرعية التي تقتل وتجرح الكثير من المدنيين، تهدف الى التدمير وزرع الرعب وتهجير السكان".

واكدت المنظمة نقلا عن شبكة ناشطين ان "الغارات الجوية قتلت اكثر من 4300 مدني في كل سوريا منذ تموز 2012" تاريخ بدء هجمات الطيران.

وتحدثت المنظمة ايضا عن استعمال ذخيرة ذات قدرة تدميرية كبيرة تدمر احيانا عدة منازل في هجوم واحد.

وقال مواطن من اعزاز في الشمال، لمنظمة هيومن رايس ووتش ان ما لا يقل عن 12 شخصا من عائلته قتلوا في غارة واحدة على منزلهم في 15 اب الماضي.

واوضح هذا الرجل الذي قال ان اسمه احمد "دفنت 12 شخصا من عائلتي بينهم والدي وامي واختي وشقيقة زوجتي. وليد اخي تمزقت جثته ولم اعرفه على الفور. دفنا اطفال اخي ايضا. كان اصغرهم بعمر 40 يوما".

وقالت المنظمة ايضا ان احد الاسلحة الذي استعمل في الهجوم على اعزام كان قنبلة انشطارية التي "يصل شعاعها الى 155 مترا". واشارت الى ان الجيش السوري لجأ ايضا الى انواع اخرى من الاسلحة مثل قنابل عنقودية وصاروخ بالستية وقنابل حارقة.

ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الاسرة الدولية الى المساعدة على وضع حد لاعمال العنف التي تحصل في سوريا.

وجاء في تقرير المنظمة "نظرا الى الادلة التي تم الحصول عليها، تدعو منظمة هيومن رايتس ووتش جميع الحكومات والمؤسسات الى وقف بيع وتزويد الاسلحة والذخائر ومعدات الى سوريا حتى توقف الحكومة ارتكاب مثل هذه الجرائم".

وبعد ان اقر بان الفيتو الروسي والصيني عرقلا حتى الان اي عمل دولي في سوريا، اكد اوي سولفانغ ان هذا الامر لا يجوز ان "يحول دون توسيع الحكومات جهودها للضغط على الحكومة السورية كي توقف هذه الانتهاكات".

التعليقات 5
Thumb geha 08:02 ,2013 نيسان 11

unfortunately, people like mowaten do not see this.

Missing akkar1 09:04 ,2013 نيسان 11

If we are not carefull this is going to start happening in lebanon.

Thumb Kalzyturks 09:16 ,2013 نيسان 11

If they are fighting terrorist that does not justify in bombing his own population. Which in turn naturally force the masses to arm them selves in self defence as we see happening now.

This happened in the south with HA arming itself against Israel.

Interesting As HA did so will the Syrian masses as we have seen in the past 3 years.

If HA is not a terrorist nor should be the Syrian people defending themselves against the merciless Assad Opression.

Missing saddam 09:31 ,2013 نيسان 11

They are the terrorists, they are the ones who shed blood first, if there is extreme elements in Syria is a reaction to what the criminals did to the people, while the whole world is watching idly. One mans terrorist is the other mans freedom fighter. But when they shout al Allahu Akbar then the stereotypes spring up automatically, what do you want them to shout, ninety percent of Syria is Muslim by the way.

Thumb Kalzyturks 10:38 ,2013 نيسان 11

Agree