عناصر ميليشا ما زالوا يطوقون وزارتي العدل والخارجية في طرابلس ليبيا

Read this story in English W460

ما زال عناصر ميليشيا مسلحون يطالبون بطرد المتعاملين مع النظام الليبي السابق يطوقون الاربعاء مقري وزارتي العدل والخارجية في طرابلس.

ولا تزال ثلاثون سيارة مكشوفة مجهزة بمضادات جوية تطوق محيط وزارة العدل على بعضة كيلومترات من وسط طرابلس على ما افاد مراسل "فرانس برس"، حيث بدت حركة السير غير مكتظة في يوم عيد العمال.

وانتشر العدد نفس من تلك القوات امام مقر وزارة الخارجية المحاصر منذ الاحد.

وصرح ايمن محمد ابو دينا العضو في تنسيقية انصار الاقصاء السياسي لقدماء المتعاملين مع القذافي، لفرانس برس ان "حصار وزارتي الخارجية والعدل متواصل حتى تلبى مطالبنا كاملة".

واستبعد وزير العدل مساء الثلاثاء اللجوء الى القوة لتفريق المحتجين موضحا ان الحكومة تفضل "تغليب الحكمة".

ووسعت الميليشيا الاحد تطويقها مقر وزارة الخارجية ليشمل وزارة العدل الثلاثاء مطالبين بطرد المتعاملين السابقين مع نظام القذافي.

واحتلت مجموعات مسلحة ايضا وزارة المالية لفترة قصيرة الاثنين بينما اقتحم ضباط من الشرطة مرتين الاحد والاثنين وزارة الداخلية مطالبين بزيادة رواتبهم وبترقيات.

وحاصر مقر التلفزيون الوطني الليبي ثوار سابقون مكلفون حمايته لفترة قصيرة لكن دون التسبب في انقطاع البث.

ويدور نقاش في المؤتمر الوطني العام (اعلى هيئة سياسية في ليبيا) حول قانون الاقصاء السياسي لانصار القذافي سابقا لكنه يثير خلافا شديدا في الطبقة السياسية لانه قد يستبعد العديد من كبار مسؤولي البلاد.

وتحت الضغط، اعلن المؤتمر الوطني العام الاثنين انه علق رسميا اجتماعاته العامة حتى الاحد كي يسمح للكتل السياسية في الجمعية بان تدرس مشروع قانون من اجل التوصل الى توافق.

التعليقات 0