باولي يجدد دعوة الأفرقاء الى التوافق في مختلف الملفات

Read this story in English W460

كرر السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي دعوته الأفرقاء السياسيين الى العودة الى التفاهم والتوافق لتجنيب لبنان انعكاسات الأزمة السورية.

وفي حديث الى صحيفة "الحياة"، الجمعة، أوضح باولي أن الرسالة التي نقلها مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية جان فرانسوا جيرو، خلال زيارته لبنان الأسبوع الماضي هي أن "يبقى لبنان بعيداً من الحرب الدائرة في سورية".

وأضاف أنها "رسالة علنية ومفتوحة بأن ما يجري في القصير السورية ليس لمصلحة اللبنانيين".

وأعرب عن تطلع فرنسا الى "عودة المؤسسات اللبنانية الى حسن سيرها عبر خطوتين هما الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة الجديدة"، كما رأى أنه في حال عدم توافق الأفرقاء "فهناك خطر على البلد الذي سيدخل في الفراغ".

الا أنه أكد أن "دور فرنسا هو نقل الرسالة من دون تدخل أو إعطاء تعليمات أو إنذارات أو تخويف أو ترهيب، بل في ظل حوار ودي".

وامتد القتال في بلدة القصير السورية الى لبنان، حيث يقوم مسلحون باستهداف البلدات الحدودية داخل لبنان ردا على تورط حزب الله في القتال في سوريا.

وشدد باولي على أن فرنسا تؤيد رئيس الجمهورية ميشال سليمان و"دوره كرمز لوحدة البلاد وضامن للدستور"، فضلاً عن دعمها الرئيس المكلف تمام سلام "لأننا نتمنى أن يتمكن من تشكيل الحكومة".

يُذكر أن الافرقاء السياسيين لم يتوصلوا الى توافق على قانون انتخابي، تجري على اساسه الانتخابات في 16 حزيران المقبل، ما قد يؤدي الى ارجاء الانتخابات والتمديد لمجلس النواب او العودة الى قانون الـ60 الذي ترفضه غالبية الكتل النيابية أو الاتجاه نحو الفراغ.

التعليقات 0