مقتل 4 جنود في كمين نصبه متمردون في كشمير الهندية

Read this story in English W460

اعلن ناطق عسكري مقتل اربعة من جنود الجيش الهندي الجمعة في كمين نصبه متمردون في كشمير الهندية غداة مقتل عنصر كبير في مجموعة اسلامية برصاص القوات النظامية.

وقتل احد المتمردين الذين لم يحدد عددهم الاجمالي في تبادل الرصاص اثر الكمين الذي وقع عندما كان الجنود يقومون بدورية بحثا عن متمردين على مسافة ثلاثين كلم جنوب شرق سرينغار كبرى مدن المنطقة التي تسكنها اغلبية من المسلمين.

وقال اللفتنانت كولونيل انكور فاشيست لوكالة فرانس برس ان "المتمردين اطلقوا النار على الجنود خارج قرية (هرادو بوشو) فقتل اربعة جنود".

وفر المقاتلون الى غابة قريبة من المكان وطلب الجيش تعزيزات لتطويق المنقطة والقبض عليهم وصرح عبد الغاني مير المسؤول في شرطة كشمير لفرانس برس ان احدهم قتل مؤكدا "اننا نتاكد من هويته".

والخميس قتل عنصر بارز من مجموعة عسكر طيبة الاسلامية التي يقع مقرها في باكستان برصاص قوات الامن الهندية خلال تبادل للنيران في سريناغار.

وفي اذار قتل اسلاميان متنكران بلباس لاعبي كريكت خمسة شرطيين في سرينغار، في هجوم كان الاكثر دموية منذ نهاية 2008 تبنته مجموعة محلية موالية لباكستان "حزب المجاهدين".

وقد توتر الوضع مجددا في كشمير الهندية التي تشهد تمردا انفصاليا منذ اكثر من عشرين عاما لكن تراجعت حدته في السنوات الماضية، بعد اعدام انفصالي محلي في شباط.

ومحمد افضل غورو اعدم في سجن في نيودلهي في 9 شباط. وكان حكم عليه بالاعدام بتهمة المشاركة في هجوم اسلامي دموي ضد البرلمان في نيودلهي في كانون الاول 2001. وكان يحظى بدعم كبير في كشمير حيث كان العديد من السكان يشككون في ذنبه.

وكانت المنطقة ايضا في الاونة الاخيرة مسرحا لمواجات عسكرية بين الهند وباكستان التي تتولى ادارة القسم الاخر من كشمير.

والهند وباكستان، القوتان النوويتان، خاضتا ثلاثة حروب منذ استقلالهما في 1947، واثنان منهما كانتا بسبب كشمير، المنطقة المقسومة لكن التي يطالب بها كل من البلدين.

التعليقات 0