مقتل 11 مقاتلا معارضا في اشتباكات مع الاكراد في شمال سوريا

Read this story in English W460

قتل 11 عنصرا في مجموعات مقاتلة معارضة في سوريا في اشتباكات دارت ليل السبت الاحد مع مقاتلين من لجان الحماية الشعبية الكردية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.

وقال المرصد في بريد الكتروني "دارت اشتباكات ليلة أمس بين وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة، بالقرب من قرية عقيبة في منطقة عفرين" الواقعة في الريف الشمالي لمدينة حلب، كبرى مدن شمال سوريا.

وافاد المرصد ان الاشتباكات "ادت الى استشهاد ما لا يقل عن 11 مقاتلا من الكتائب المقاتلة، واصابة اكثر من 20 بجروح، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي، وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.

وافاد احد اعضاء اللجنة في عقيبة وكالة فرانس برس ان الاشتباكات "اندلعت بعد اجتياح مجموعة مسلحة من لواء التوحيد (ابرز المجموعات المقاتلة في حلب والمقرب من جماعة الاخوان المسلمين) للبلدة مطالبا بتسليم حاجز لجان الدفاع الشعبية الكردية للمسلحين".

واشار الى ان المقاتلين المعارضين "اتهموا عناصر الحاجز بتسهيل مرور سكان بلدة نبل (ذات الغالبية الشيعية) القريبة المحاصرة".

اثر ذلك، اندلعت اشتباكات بين الطرفين ادت الى "مقتل قائد المجموعة (المعارضة) وستة مسلحين"، بحسب العضو في اللجنة الذي اشار الى ان لواء التوحيد قام اثر ذلك بمهاجمة قرية عقيبة مستخدما قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، انطلاقا من قرية الزيارة القريبة منها.

واوضح ان "الاشتباكات استمرت طيلة ليل البارحة، وثمة عدد من الجرحى في صفوف اللجان الكردية، الا ان احدا منهم لم يمت".

وافاد المرصد السوري عن وقوع اشتباكات مماثلة قبل ايام بين المقاتلين الاكراد والمجموعات المقاتلة على حاجز نصبته الاخيرة جنوب مدينة كوباني في ريف حلب الشمالي.

ويحاول الاكراد غالبا النأي بمناطقهم عن النزاع بين الرئيس السوري بشار الاسد ومعارضيه. وتشهد العلاقة بين الاكراد والمقاتلين المعارضين توترات في بعض الاحيان، الا ان مجموعة منهم انضمت الى المجموعات المعارضة في بعض المناطق، منها حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.

وادت اعمال العنف السبت في سوريا الى مقتل 137 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف انحاء سوريا.

التعليقات 0