حركة "الإستقلال" لفرنجية: إرتباطك ببشار الأسد أنساك وطنا إسمه لبنان

ردت حركة "الإستقلال" على رئيس تيار "المردة" النائب سليمان قائلة أنه نسي وطنا "إسمه لبنان" مستغربة ربط ذكرى والده طوني فرنجية بمعركة "الدم والعار" في القصير، ومستهجنة "المغامرة اللامسؤولة" لكلامه في طرابلس عن دعم جبل محسن.

وقالت الحركة في بيان أصدرته مساء الجمعة أن فرنجية "تخطى حدود الاخلاق في ابسط قواعد التعاطي السياسي".

عليه استنكرت الحركة "محاولة تغطية النائب فرنجيه لحزب الله في القتال داخل سوريا تحت ذريعة الخيارات الكبرى في المنطقة او تحت شعار محاربة اميركا واسرائيل" مؤكدة "ان هذه المواقف تثبت ان ارتباط النائب فرنجيه بنظام بشار الاسد انساه ان هناك وطناً اسمه لبنان له سيادته وحدوده ودولته وشعبه وانه ممثل لهذا الشعب وليس للنظام السوري".

وسألت الحركة التي يرأسها عضو قوى 14 آذار ميشال معوض "هل من الضروري تذكيره بأن حرب "حزب الله" في سوريا هي حصراً لخدمة المصالح الايرانية في المنطقة وانها ترتد حكماً كارثة على الهوية اللبنانية كما على مصالح اللبنانيين؟".

كذلك اعتبرت الحركة أن "هجوم النائب فرنجيه المشين بحق رئيس الجمهورية يأتي في السياق عينه" قائلة أنه "هجوم بالنيابة عن النظام السوري على من يشكل الحصن الرسمي الاخير في الدفاع عن الحدود والسيادة والشرعية والدستور والكيان اللبناني ونظامه الديمقراطي برمته".

وكان قد اعتبر فرنجية مساء الخميس أن سليمان "يعطي وعودا للغرب" ويمشي كما يريدون وهو "انقلب على 8 آذار عندما أحس بسقوط النظام السوري".

من جهة أخرى استهجنت الحركة "بشدة المغامرة اللامسؤولة التي يخوضها النائب فرنجيه في التعاطي مع طرابلس واهل طرابلس. فما يسميه "دعم جبل محسن سياسياً وانسانياً"، وكأن جبل محسن بقعة مفصولة عن طرابلس".

وعليه قالت أن كلامه "تحريض لمذهبة الصراع في طرابلس وتأجيج الفتنة، وكل ذلك خدمةً لمصالح النظام السوري على حساب طرابلس واهلها كما على حساب الشمال برمّته وخصوصاً زغرتا".

اما حول تعرضه المفتعل والرخيص للوزيرة نائلة معوض من جهة ولحركة الاستقلال وقيادتها من جهة اخرى، فهو تزوير للوقائع وتخطي للأصول الاخلاقية السياسية وحتى الشخصية.

ان الادعاء اولاً ان الوزيرة نائلة معوض فازت في الانتخابات في زمن الوجود السوري ورسبت بعد انسحابه انكار متعمّد للوقائع.

من جهة أخرى ذكرت الحركة فرنجية أنه " خسر امتداده الشعبي باتجاه البترون والكوره وحتى قرى قضاء زغرتا اذ حلّ ثالثاً في الانتخابات الاخيرة. وهذه الحقيقة لا يمكن طمسها لا بالحجم السياسي المضخّم من قبل النظام السوري وحزب الله ولا بمساومات الـ "س.س" التي يعلم النائب فرنجيه كيف انقذت لائحته في الـ 2009".

ودعت "الى رفع السرية عن حسابات كل الافرقاء للكشف عمّن اكثر من استعمل المال في العملية الانتخابية وعمّن لا يزال يستفيد من المال السياسي وشبكات الفساد في الداخل وفي الخارج".

أضاف البيان "فكم كانت دهشتنا واستغرابنا كبيرين حين سمعنا النائب فرنجيه يتناول هذا الموضوع ليس من النافذة الزغرتاوية والتي ارتاح اليها جميع الزغرتاويين بل من بوابة القصير الملطخة بالدم والعار".