تقارير: مسؤولون لبنانيون أبدوا استعداداً للتجاوب مع طلب المؤسسات الدولية لإعانة النازحين السوريين

Read this story in English W460

أفادت معلومات صحافية أن "كبار المسؤولين اللبنانيين أبدوا استعداداً لبناء بنى مؤسساتية بصلاحيات كاملة لإعانة النازحين السوريين"، مردفة أن " الدول والهيئات المانحة كانت اشترطت آلية حكومية واضحة لتلقي وصرف المساعدات".

وأشارت مصادر حكومية في حديث لصحيفة "الحياة" نشر الأحد، الى أن " كبار المسؤولين اللبنانيين أبدوا استعداداً للتجاوب مع طلب المؤسسات الدولية، والدول المانحة للمساعدات المخصصة للبنان، لإعانة النازحين السوريين على أراضيه، إقامة "بنى مؤسساتية بصلاحيات كاملة"، للتعاطي مع هذه المساعدات، وفق ما جاء في بيان مجلس الأمن الأربعاء الماضي".

ولفتت الى أن "الدول والهيئات المانحة كانت اشترطت آلية حكومية واضحة لتلقي وصرف المساعدات، وأن يتم صرفها عن طريق البنك الدولي وأن رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتفقا على إبلاغ الأمم المتحدة قبل جلسة مجلس الأمن بأن تحوّل الأموال عبر البنك الدولي الى صندوق خاص يعنى بالنازحين ويدار من قبل أجهزة محددة في الدولة".

ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، يتبع لبنان سياسة النأي بالنفس عن الازمة المطالبة بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، والتي ادت الى سقوط آلاف القتلى، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، كما ادت الى نزوح الآلاف الى البلدان المجاورة، وبالخص الى لبنان حيث تخطى عددهم الـ453 الف نازح وفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين السوريين.

يُذكر أن الامم المتحدة، قد وجهت الجمعة نداء لجمع 5.2 مليار دولار حتى كانون الاول، في رقم قياسي تاريخي، لمساعدة اكثر من عشرة ملايين سوري اي قرابة نصف عدد سكان سوريا، تضرروا جراء النزاع في بلادهم.

وتتوقع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان يرتفع عدد اللاجئين الى 3.45 مليون (بينهم مليون في لبنان ومليون في الاردن ومليون في تركيا و350 الفا في العراق و100 الف في مصر) في نهاية 2013.

التعليقات 0