المعارضة السورية تؤكد استعدادها لضمان امن مفتشي الامم المتحدة بشأن الاسلحة الكيميائية

Read this story in English W460

تعهد الائتلاف السوري المعارض الجمعة خلال اجتماع في اسطنبول ضمان امن مفتشي الامم المتحدة في المواقع التي تعرضت لهجمات مفترضة بالاسلحة الكيميائية قرب دمشق والتي اتهم المعارضون النظام السوري بالوقوف وراءها.

وقال الامين العام للائتلاف بدر جاموس خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول "نحن مصممون على مساعدة مفتشي الامم المتحدة في التوجه الى كل المواقع التي تم فيها استخدام اسلحة كيميائية ضد مدنيين"، وذلك في تصريحات نقلها عنه المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح.

واضاف "سنوفر امن فريق مفتشي الامم المتحدة، لكنه من الاساسي ان يتمكن هذا الفريق من التوجه خلال 48 ساعة الى المنطقة التي تم استهدافها. الوقت يمر".

واشار صالح الى ان "المعلومات التي قدمها الروس غير دقيقة"، نافيا اي تردد من جانب مقاتلي المعارضة في السماح لفريق الامم المتحدة بالتفتيش في مواقع الهجمات.

ووقع هجوم الاربعاء في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام الخاضعتين لسيطرة مقاتلي المعارضة والواقعتين في الضاحيتين الشرقية والغربية لدمشق، ما ادى الى سقوط عدد كبير من الضحايا.

وقدمت المعارضة الاربعاء حصيلة من 1300 قتيل متهمة النظام بشن هذا الهجوم بالاسلحة الكيميائية. اما المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يقول انه يستند على شبكة واسعة من الناشطين والاطباء في المناطق السورية المختلفة، فتحدث عن سقوط 170 قتيلا ولم يتمكن من تأكيد ما اذا كان تم استخدام اسلحة كيميائية.

واكد المرصد ان النظام شن قصفا عنيفا على هذه المنطفة الاربعاء والخميس. ونفت السلطات السورية الاتهامات باستخدام اسلحة كيميائية. وخلال مؤتمره الصحافي الجمعة، اكد الائتلاف المعارض حصيلة 1302 قتيل موضحا ان اتهاماته ضد النظام السوري تستند الى "مصادر لا تزال تعمل مع النظام لكنها تدعم الثورة".

ونقل صالح عن هذه المصادر تأكيدها اطلاق ثلاث دفعات من الصواريخ على الاقل مزودة برؤوس كيميائية.

التعليقات 0