مصدر امني: مقاتلو المعارضة السورية ما يزالون في معلولا

Read this story in English W460

تسعى القوات النظامية السورية الى طرد مقاتلي المعارضة الذين ما زالوا متواجدين في بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية في ريف دمشق بعد اعلان هؤلاء استعدادهم للانسحاب منها يوم امس، حسبما افاد مصدر امني الاربعاء وكالة فرانس برس.

وذكر المصدر للوكالة ان "الجيش لم يستعد معلولا بعد وان الاشتباكات لا تزال جارية" مشيرا الى "تقدم يحرزه الجيش".

واشار المصدر الى وجود "بعض البؤر في محيط البلدة يجري التعامل معها كما ان هناك بعض البؤر البسيطة ضمن البلدة".

وكانت "جبهة تحرير القلمون" المؤلفة من الوية وكتائب عدة اعلنت الثلاثاء استعدادها للانسحاب من معلولا وتحييد البلدة شرط عدم دخول الجيش النظامي اليها.

وجبهة تحرير القلمون هي من ابرز المجموعات التي شاركت في معركة معلولا ضد القوات النظامية واللجان الشعبية الموالية له، وتمكنت من دخولها، مع جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة ليلة السبت.

وقال متحدث باسم "جبهة تحرير القلمون" (نسبة الى المنطقة التي تقع فيها معلولا شمال دمشق) في شريط فيديو نشر على الانترنت "حقنا للدماء ولسلامة عودة اهالي معلولا، يعلن الجيش الحر تحييد مدينة معلولا عن الصراع بين الجيش الحر والنظامي وجعلها مدينة محايدة شرط عدم دخول الجيش النظامي وشبيحته الى هذه المدينة".

واضاف "يلتزم الجيش الحر بالانسحاب من المدينة وتأمين عودة الاهالي الى بيوتهم سالمين"، موضحا ان معلولا هي "رمز التعايش السلمي"، و"نموذج للحمة الوطنية بين افراد الوطن الواحد".

واكدت راهبة في دير ما تقلا في معلولا في اتصال هاتفي مع فرانس برس "ان معارك طاحنة جرت في البلدة يوم امس (الثلاثاء) الا انها لم تشهد قصفا".

واشارت الى ان "الراهبات والايتام الموجودين في الدير بخير"، لافتة "الى نقص في مادة المازوت" الذي يستخدم لتسخين المياه ولمولدات الكهرباء.

وبدأت المعارك في معلولا الاربعاء الماضي. ونزح اهالي البلدة فور اندلاع المعارك ولم يبق منهم الى العشرات، بينهم الراهبات.

وذكرت هيئة التنسيق للتغيير الديموقراطي (معارضة الداخل) ان معظم سكان البلدة نزحوا الى قرية عين التينة المجاورة ذات الغالبية السنية، والى دمشق مشيرين الى "ضرورة دخول الجيش السوري الى القرية بأي ثمن"، بحسب الهيئة.

وسيطر مقاتلو المعارضة على البلدة ليلة السبت، الا ان الجيش النظامي بقي على حاجز عند مدخلها، واقدم على تعزيزه.

وتقع معلولا المعروفة بآثارها المسيحية القديمة ومغاورها المحفورة في الصخر على بعد حوالى 55 كلم شمال دمشق، ويسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء واسعة من القلمون التي يمكن ان تشكل بوابة لقطع طريق دمشق حمص على قوات النظام وبالتالي اعاقة الامدادات الى حمص الواقعة بمعظمها تحت سيطرة قوات النظام.

كما ان السيطرة على القلمون من شانها ان تشدد الطوق على مدينة دمشق، لا سيما ان لمقاتلي المعارضة تواجدا في جنوب وشرق وغرب العاصمة.

التعليقات 3
Thumb Roaring-FlameThrower 12:00 ,2013 أيلول 11

LOL @ rebels:) God Bless the Syrian Arab Army and President Assssad for protecting minorities specifically us the Christians in the East, and for foiling Sarkozy's plot to ethnically cleanse us and ship us to Europe, the continent that was! We want to live here, among other minorities such as the Alwaites. We want to enjoy the real democracy of the Baath party and the jihadist ideology of the Islamic Iranian Resistance. The Baath regime and the Islamic Iranian Resistance are keen on protecting minorities. A few of you might ask, why does not the regime also protect the Syrian majority; to those I say this false majority is hell bent on terrorism and undermining democracy. Assad is a doctor not a butcher. He amputates a patient's leg to save the patient's life. God Bless him.......

Thumb _mowaten_ 12:32 ,2013 أيلول 11

another great achievement of the mighty rebels, thanks go to the west for their indefectible support and promotion of democracy and prevention of vice.

http://gerarddirect.com/2013/01/03/6874/

Missing putin1 12:44 ,2013 أيلول 11

Christians faced since Kissinger's plan to eliminate them from ME in 1973, a massacre. No one is talking about in main stream media because Israeli-Saudi will never pay for that. Assad, the father, foiled that attempt in Lebanon civil war. Iraq and Egypt went as planned. Now Syria: Big question for Assad the son?